تستعصي معلنةً موقفها
الرافض
تضطرب نبضات القلب
تائهة ما بين السطر و القبر
فوضى الخذلان و اليأس
تتلاشى في ادغال الروح
عند أسوار القدس
تخنقها الحسرات
تمزقها شفرات القهر
تتناثر و الطفولة
على أبواب الموت تصرخ و ثكالى
يسمعها الجوع
تنهشها وحوش التهجير القسري
و بجانب أسوار الأهل
تتطلع من نافذة لأمل
تنتظر بزوغ الفجر
الخيرات ستاتي واشعاعات النور...
عدنان درهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق