الوعد
لاتكن قاسيا وتضربني الرصاص
أتظن يا سيدي أعطيك قلبا حيا
بعدما اعترفت سلاحك جاهزا القناص
أمنتك عليه لتغسله وتلبسه كفنا فديا
فتقيم له جنازة الولاء لا مودعا
فالإحراص
قلت نمشي فعزمت المسير سويا
أديت جميع الضرائب تسلمها الإخلاص
فلم يعد لسوق الأحباب وليا
لينبض من جديد يلزمه الإختصاص
عناية وعشقا بجنون ينقذه شفيا
ويمحي بصمة الغبن ولكل قهر
الإمتصاص
تتمايل مغترا متى كان الحب الإنقاص
ماعرفته تدخل فقيرا تعش غنيا
وما المشاعر بطهارتها تأجر فلا عاص
فكيف المحب لايلين وتعترف قويا
تعد ركوب سفينتك يأدي المقاص
أذهلتني قوتك رهيبة ولسببك شقيا
شتان بيني وبينك فلم أعرف يوما
القصاص
هبة وهبت كل شيء فلم يبقى منسيا
كنت أتمنى تكون لذكرى وفيا
تريك تتباهى خبرة وفيها الغواص
اتضحت الصورة فتركت الأثر سهيا
تاجرا يجني يتذوق فيرمي الإجاص
فلن أكون ضمن ما تتلذذه لتقول شهيا
بقلم عقاد ميلودة
المغرب الحبيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق