الثلاثاء، 12 مارس 2024

لا قمح في رمضان ...بقلم الشاعر سليمان نزال


 لا  قمح  في  رمضان


تركَ   المدى  بجراحنا  نجومُ

فرأيتني  و نسورها  نحوم ُ

 قد  رتّلتْ  بنزيفها  دماءٌ  

فذكرتها  و  همومها  هموم ُ

بأنينها  و جبينها  فضاءٌ

بقصيدتي  و رنينها  تخومُ

لا  قمح  في   رمضانها  يراها

  بركامها  صرخاتها  تقيمُ

بدموعها  قد  أفطرتْ  غزالٌ

فطعامها   لمسائها  خصيمُ

حفرَ  الثرى  بضلوعها  دروبا ً

خطواتها   أقداسها  تروم ُ

لحضارة ٍ   بلسانها  غرابٌ

جاءتْ  و  في  غزواتها  سمومُ

و علوجها  و سلاحها   لطفل ٍ

بإبادة ٍ  ,  و الله  الرحيمُ

هل  أيقظتْ  رشاقتنا  نياماً

من  غفوة ٍ   بعيونها  سديم ُ ؟

 و قراءة  بسرابها  ضلالٌ

و تلاوة  بثوابها  نعيم ُ

القصف  في  رمضاننا  دليلٌ

أن  الذي  كشقيقنا  لئيمُ

  من  جوعها   فلذاتنا  لرب ٍ

  و تضرّعتْ  و الله  العليمُ

رشقَ  اللظى  بأوارنا  كيانا ً

إني  و مع  فرساننا  أصوم ُ

إني  و مع  صلواتنا  بشهر ٍ

يا  غزتي  أمجادها  تدوم ُ


سليمان  نزال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الجزء الثاني من تأملات ...بقلم الكاتب سمير حموده

 الجزء الثانى من ...~~~( تأملات وجدانيه ) ~~~ الاعماق هى بئر الحقيقه.. والاسطح مجرد ومضات بريقه لكنها... لاتشى بشئ مهم .. وحساباتها دوما ليس...