الصمت لغة العظماء
وهذا الصمت يبعثرني
ويسافر بي إلى صدى
تلك الأماكن......
التي تسكن مرابع الروح
يحث أشواقي للبوح هذا
المساء، ما يسكن
من حنين بالقلب
تخفيه كأسرار
في دفتر الذكريات...
أنا الشاعر الذي يهوى
الضباب
ويهوى النظر لتلك
العيون الحالمات
التي ما إن حضرت
ترسم الفرح والسعادة
على شواطئ
النبض......
تراني مسافرا أبحث
عن ظلي الذي عانق الصمت
منذ سنين وأرتحل مع
أول نسمة فجر
يحمل بكفّيه أكوام
من الحنين.....
ينثرها إلى الشمس...
ويستئذن منها الرحيل.
_زيان معيلبي (ابا أيوب الزياني)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق