فيلق سماء البدر
صورتك تقطر بيننا فلسفة الأدب
رشاقتك المقطوفة من ملاك شغفي
رقصت على أوتار إيقاع فرسة النهر الأبي الأبية
على وجنتي منك أطياف موسيقى هضم التذوقات
معارف من الغمس واللمس وماقبلهما قبلة من طلاء الغرس الخصب الشهي على متون محفل البعث والإحياء نقرت طيور الإنصات مشارب السماع في قاع كوب روحي التي ترتع وتلعب فوق مراعي بطانة رحم و داعتك فوق شاشة العرض البشري وراثة عرش عشقي لكل بطون المن والسلوى وكل جلد له من الصياغات كف سعي رسمت لوحة الفراشات التي تساقطت على نبض ومضة فرحي بك وعلى الإطار المنصهر بريشة من أجنحة ماسكبت العناوين الفواحة بتوليد نسمة طاقة نضارتك المواهب الفريدة المتوهجة المتنوعة خارج أسوار نفسي أتحسس طعناتها الجبلية الحرة التي تمنح وسام سنام الشموخ من تحت سهول أفق خطاك رتب كتف فخري أنت جمعت مماحملتك خلف الكونين مسارين الشمس والقمر ومالتقم نور الشعاع الساقط بفم سياق سردي عبر مراسيل غرام النفق المظلم بكحلك السرمدي وو شاحك الأسود ترانيم صحبتك الثرية المزركشة بصدى صعود نجم التأبط الزاخر بألوان نشوة الماضي العتيق والحاضر السحيق والمستقبل تحت أعماق ماحفر طبقات ينابيع شلالات السعد ما اكتشف ماجد سؤدد كثافة بلاغة مول الشرف ثم بشر بالتوغل لم يستقيل عنك وجهي هنيهة أو يستقبل
المبني للمجهول في بحور قوافي ذاكرتي إلا كلما اتكأ على العصا لاتعلمين من هي هو هما معا خذي من خلايا قسط الراحة فوق جسر التنهدات أنفاس أوصالي عبر القارات الخمسة مما تفيأت حواسي عبر النقل العملاق الفضفاض سعة متعت أنهار أمواج روعة هدأة سكون ملبس شدو أغاني ليالي التجسد هنا الشعاب ببطن هيئتك لها من طرفة عين رعايتي لك فداء السر مآرب أخرى على زوايا الترك والطرق كل
الطرق بيننا تؤدي إلى نماء أبواب الفتح بين أروقة القبض والبسط وجداني بالتي هي في حدائق خلود عناقات متناثرة شتى تجوب مجرات ألسن مراسي شطٱن فضاء موكب هدير الدهشة ألقمت الغياب حجر القوم اللد والبعاد عطر الارتطام صولة جموح مدائن التربيع فوق حجرك الذهبي اليافع بحارات الجاذبيات الأرجوانية شوقي الفينيقي المنتخب من رذاذ الثمالة ثوب الربيع المورق فوق شفاهي مما لعق خيالي مأوى مستعمرات لذة أنت أشجار جذوع اللغات التي نزفت خلف ظهر موعدنا الشهد معانيك الرقراقة الجياشة مابين خصائص الجبر الهندسي المنمق وما بين جولة الاختيار هتف بيننا التمرد من بعد ترويض فنون المستحيل زفافنا الموفور ببنية الملاحم والتجارب الطازجة قال بالقول المدوي بمداد التداوي لحرفي النائم فوق سرير إلهام الشح إعرابي
القوت اليومي الأحمر المتوهج بختم فصوص الحكم
هنا أمشاج محراب ولادة الظفر كلماتك لي
تسورت على متون ما استوت بيننا المنافع
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق