باي ذنب خذلت
حتى
تأتيني غاضبا ثائرا
تاركا
كل شئ في لحظة غضب
فضلت
البعاد وانفصلت الروح عن الجسد
والهروب كان حل لكنة مسكن
وليس سفينة نوح ولم تستطيع
تنقذ مايمكن أنقاذة
خرجت
من كوكب الأرض ودخلت من
دائرة التوحد أنفصلت عن
عالم
المحبة وذهبت أحلامنا وأمنياتينا
ومابقي عودة ذائفة لأنها لن تعوض
خسارة إلايام فكل مابيننا
أصبح
صور وكلمات على ورق شفاف
بقلمى
سلوى البرشومى
من مصر الاسكندريه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق