يا أمُّ شعبان
................
ما قُلتُ أُفٍ لِأُمِّي.....في مسامِعِها
ولا عليها ...ولا مِنها ......ولا فِيهَا
لا مَنَّ.. لكنْ غَدتْ عنِّي وما رجِعَتْ
وكنتُ طفلاً صغيراً لَستُ ..واعيها
لكنَّ بِرِّي لها مازلتُ ...........أتبَعُهُ
أُجِيعُ نَفسي لِأعطي من..أعاطيها
أَبِرُّ خالي ...وخالاتي ......وَخالَتَها
وَإبنَتَيها ....وَإخواني .....وَخَالَيها
مازلتُ أحسبُ أخوالي..كمثلِ أبي
حتَّى أبِرُّ بِآتيها.............وَماضيها
فَلا نَهَرتُ صغيراً مِن........أقارِبِها
ولا كَرِهتُ شَقِيَّاً مِن.........أهاليها
ولا مررتُ على(جُبِّ الحمامِ)ضُحًى
إلَّا وَطيفكِ يَمشي في .....حَواريها
يا (أُمُّ شَعبَانَ) أدعو اللهَ....مبتَهِلَاً:
رَبَّاهُ حَقِّقْ لها أغلى.......... أمانيها
واجعَل لها في جِنانِ....الخلدِ مُتَّكَأً
على الأَرائِكِ في أعلى ......رَوابيها
مهما رَثيتُكِ لا تكفيكِ ......قافيتي
إنَّ الأصائِلَ تَخشاها .........مراثيها
.....................
أبو مظفر العموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق