الأربعاء، 7 يونيو 2023

إطلالة ثرثرة ...بقلم الشاعر مصطفى حدادي

 إطلالة،،،، ثرثرة

إطلالة،ثرثرة،دوما يسألونني عن إطلالة، ألا تعلمون أنها تلك النظرة،من شرفة عقلي وفكري،التي لا أستغني عنها دوما، أبدا من النظر بها والاشراف منها على بساط قرطاسي، كتاباتي يومياتي شعري،خواطري كراريسي،وما انسجه ،حين أحمل يراعي كي يثرثر على بساطها ومن خلالها وعبرها وعلى أثيرها،حروف كلمات سطور،قد تروق البعض وقد يجد آخر ضالته في معناها وكنهها وجوهرها،وقد يحسبها الآخر سوى حبر أسيل على هدا البياض،بلا معنى ولا جدوى ولا نفع،

أطل رغم هدا وداك واثرثر،ولك أن تحدد ما يناسبك وما يلائمك،وما يروقك مما أخط وأكتب،وسأظل أحترمك ولو لم تحترمني،سأظل أقدرك ولم لم تقدرني، سأظل أكتب ولو لم تقرأ،وتعيرني اهتماما،فيكفيني إطلالتي متنفسي،ثرثرتي يكفي أنها تجسد روحي شغفي،حبي فكري وتفكيري،رأئي وما أومن به.

فالإطلالة و إن عرجت في معناها حتى وإن قسمت مرادفاتها ومعانيها،حثما ستجد أنها داك الوصف لشخوص آثار الديار على مثن أطلال هدا القرطاس،داك المرتفع من محتوى هدا الكلام وهاته المواضيع،داك الغشاء والغطاء يسقف معاني وأدب وفكر،ولا أقول وأجزم دوما أنه يطرب او يغري أو يفيد الكل،أو أنه صائب مئة بالمئة،لانه بكل بساطة الاذواق تختلف،والافكار تتنوع و تترجم على لسان الكل والجل والبعض والنيف والنزر،نعم فإن راقت البعض لم ترق الآخر،وقد تمشي وتنبث بعقل البعض والآخر لا،فتترك أثر ،وقد تهدر كل هدا وداك ولا ينهل منها الكل شيئا،وهدا ما لا يمكنني أن أقتبس منها ومن معناها (إسم :أطلى) أي لا أميلك إلى ما أكتب لأن حرفي وكلماتي ومواضيعي طلها لن تبللك،وتبلل عقلك وفكرك ورأيك ودوقك.

أي بكل إختصااااار ذوقك لم تروقه إطلالتي وثرثرتي

....ابو سلمى ....

مصطفى حدادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كم ذا أحتاج.....بقلم الشاعرة منار سلام

 كم ذا أحتاج  لقسطٍ من الغياب؟!، و أعلمُ مسبقاً  أنْ لا راحةَ بالانتظار روحٌ متعبة وقلبٌ  يعاني شبه الاحتضار خواطرُ تتأجَّج  بأعماقِ صمتي تر...