الاثنين، 6 مارس 2023

إني أحبك حينما تغفين ... للشاعر بحة الناي

 هديتي منكم لمحبتكمم ووقوفكم ومعي وتشجيعكم لي

إني أحبك حينما تغفين
ٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌٌ
إِنِي أُحِبُكِ حِينَمَا تَغْفِينَ
وَأُحِبُ جَفْنَكِ
ضَاحِكَاً وَحَزِينَا
يَحْضُنُ أَحْلَامُنَا تَرَاِتيلاً
وَغَابَاتِ عِشْقٍ تَحْوِينَا
وَتُرَفْرِفِينَ أَجْفَانَكِ
بِدِلٍ وَسِحْرٍ حِينَاً بَعْدَ حِينَا
مِنْ هَمَسَاتِهِنَ أَصُوغُ قَصَائِدِي
وَأُغَرِدُ تَرَاتِيلَ عِشْقٍ تُشْجِينَا
وَأَصْبُو أَنْ أَرْسُمَ
عَلَى جَبِينِكِ هَمَسَاتُ قَلْبِي
وَأَحْلَامُ السِنِينَا
وَأَعْشَقُ أًنْ أَسْمَعَ غَلَيَانَ
خَمْرَةَ الْعَيْنَيْنِ تُثْمِلُنَا فَتٌنْشِينَا
وَأَضُوعُ مِنْ أَنْفَاسِكِ عَبَقَاً
يُثْمِلُ اْلكَوْنَ وَيُعَطِرُ اْليَاسَمِينَا
إِنِي أُحِبُكِ تَتَمَايَلِينَ سِحْراً
فَرَاشَةً حَوْلَ قَلْبِي تَتَرَاقَصِينَا
كَمْ أَنْتِ فَاتِنَةٌ بِقَدِكِ المَرْمَرِي
بِسِحْرِكِ وَأَنْتِ تَسْتَيْقِظِينَا
إِنِي أُحِبُكِ أُغْنِيَةً تَشْدُوهَا بِسِحْرٍ
شَفَتاَكِ حِينَ تَتَثَائَبِينَا
وَأَذُوبُ صَبَابَةً بَيْنَ الذِرَاعَيْنِ
وَبَيْنَ أَنْفَاسكِ وَأَنْتِ تَتَمَطِينَا
بَعْضُ الْنِسَاءِ عُيُونُهُنَ سَاحِرِةٍ
وَعَيْنَيْكِ فِتْنَةً بَاهِرَةَ التَكْوِينَا
أَيَا امْرَأَةً لِلْحُبِ أَنْتِ قَصِيَدةٌ
قَدْ صَاغَهَا قَلْبِي أَلْحَانَاً وَتَلْحِينَا
فَتَنْتِي رٌوحِي صَبَابَة ً وَسَلَبْتِي
مني العقل والإيمان واليقينا
يَاغَابةَ التُوتِ البَرِيَ
يَاوَابِل العِشْقِ
مَتَى عَلَى قَلْبِي تَنْهَمِرِينَا
أحمد مصطفى الأطرش
2015/3/15



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أوراق صائم...بقلم الشاعر فخري شريف

 اوراق صائم اشتقنا إليك يا شهر الهدى  وحبنا فيك يزاد فيه المنى  في صلاة التراويح طوى تسابيح وتكبيرات وغنى ومصابيح تنور الطريق ضياء   ياساكن ...