الاثنين، 6 مارس 2023

ترانيم قلب .. للشاعر بحة الناي

 ترانيم قلب

ٌٌٌٌٌٌٌٌٌ
أَحَقِيقَةٌ أَنْتِ
أَمْ أَنْتِ خَيَالْ ؟؟ !!
وَوَهْمٌ أَنْتِ
أَمْ أَنْتِ الْمُحَالْ ؟؟!!
أُفَتِشُ عَنكِ بَيْنَ طَيَاتِ الْغُيُومِ
سَحَابَةٌ حَبْلَى بِحَبَاتِ المَطَرْ
وَفِي ضَوْءْ الْقَمَرْ وَإِدْبَارِ النُجُومِ
وَمَضَاتُ عِشْقٍ أَضَاءَ اْلبَصَرْ
وَفِي تَرَانِيمِ بُلْبُلٍ مَكْلْومِ
بَسْمَةُ أَمَلٍ عِبْرَ الْعُصُورْ
أَأَنْتِ الْمُحَالُ وَأَنْتِ الخَيَالْ ؟؟ !!
تَهِيمُ رُوحِي بَيْنَ سِحْرِ الْوُرُودِ
وَفِتْنَةِ عِنَابِ احْمِرَارِ الْخُدُودِ
وَشَذَاً فَوَاحَاً يُسكِرُ الْوجُودِ
عَسَى أَن تَكُونِي سِرَ الْوُجُودِ
وَيَمْضِي قِطَارُ الْعُمْرِ سَرِيعاً
وَأَهْرِبُ مِنْكِ وَلَكِنْ إِلَيْكِ
فَأَنْتِ الْمُحَالُ
وَأَنْتِ الْخَيَالْ
وَطَيْفٌ يُغاَزِلُ أَنِينَ الرُوحْ
وَبَلْسَمٌ يُدَاوِي عَقِيمَ الجُرُوحْ
فَمَنْ أَنْتِ ؟؟!!
وَمَنْ أَنْتِ ؟؟ !!
أَعَرْوسَاً تُرَاقِصُ مَوْجَ الْبِحَارْ
أَمْ لُؤْلُؤَاً مَخزُونَاً بِقَلْبِ الْمَحَارْ
أَغُوصُ أَبْحَثُ عَنْكِ لَيْلَاً نَهَارْ
لِأَنَكِ أَنْتِ الْخَيَالُ
وَأَنْتِ الْمُحَالُ
قَبَائِلٌ مِنَ النِسَاءِ مَرَرْنَ بِقَلْبِي
فَمَا زِدْنَهُ إِلَا قُرُوحْ
وَقَلْبِي يَئِنُ وَيَشْكُو الفِرَاقَ
وَحِيْدَاً أَلُوكُ عَذَابَ الرُوحْ
وَأَهْرِقُ دَمْعَاً وَأُرَتِقُ جَفْنَاً
وَأَكْتِمُ لِلْرُوحِ كَلَ أَنَينٍ وبَوحْ
وَأَلْعَقُ جِرَاحَ مُزْمِنَاتِ الجُرُوحْ
كُلُومُ رُوحِي لَا تُدَاوِيهَا
سِوَى غِنَاءُ قَلْبٍ وَبَحْةِ نَايٍ حَزِينٍ
فِي طَيَاتِ أَسْرَارِهَا صَداً لِلْرُوحْ
وَيَعْصِفُ بِقَلْبِي عِوَاءُ ذِئَابٍ
وَنِبَاحٌ عَاصِفٌ الرِيَاحْ
سَيَمْضِي العُمْرَ أَبْحَث ُعَنْكِ
أُفَتِشُ فِي أَضْلُعِي عَلَكِ انْبَثَقْتِ
فَتُزْهِرِينَ بِعَالَمِي مَجدَ الصُرُوحْ
وَأَبْحَثُ فِي قَلْبِي
عَلًكِ أُغْنِيَةٍ عَذْبَةِ الصُدُوحْ
لَكِنًكِ أَنْتِ المُحَالَ
وَأَنْتِ الخَيالْ
ضَاجَعْتُ الْخَمْرَ فِي السِنِينِ العُجَافِ
وَمَارَسْتُ طُقُوسَ الجِنْسِ بِكُلِ الحُرُوفِ
عَلَنِي أَنْسَى ,,
عَلَنِي أَسْلُو
وَمَا زَادَنِي فِيكِ إِلًا الْتِحَامَاً
وَنَارَاً تَإِجُ أَجِيجَاً
أَذَابَت مِنْ عَالَمِي جِبَالَ الثُلُوجْ
وَدَمْعُ قَلْبِي رَسُولٌ حَزِينْ
بَوَابَةُ حُلُمٍ صَعْبَ الْولُوجْ
لِعَالَمٍ أَرَاكِ فِيهِ بَسْمَةٍ لِعُمْرِي
رَبِيعُ الْمُرُوجْ
وَلَكِنْ
أَنْتِ مُحَالٌ ...
مُحَال ٌ ...
مُحَالْ
وَمَا أَنْتِ سِوَى ضَرْبٌ مِنْ خَيَالِ
فَأَنْتِ الْخَيَالُ وَأَنْتِ الْمُحَالْ
أحمد مصطفى الأطرش
2015/3/15


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جراحها ...بقلم الشاعر عدنان درهم

 جراحها  عميقة نازفة   تقاسي الأوجاع و الآلام  تضمد جروحها وحيدة صامدة شامخة مدرسة كرامة و عزة  قبلة للأحرار و الحرية  و أمة تقف هنالك   متخ...