الجمعة، 12 ديسمبر 2025

علميني أن لا ....بقلم الشاعر كارم الطير

 علميني ان لا،،،،،،

إشتقت اليك فعلميني ان لا اشتاق 


وحنيني اليك ينطق  باني  اهواك


ان العالم من حولي انت لن انساك


كيف اقتلعك  من  وسط الاشواك


من بين ضلوعي من هنا و هناك


اعشقيني بشوقك و على هواك


اني  اتمزق  احترق دون  لقياك


خذيني اليك أو ارضك و سماك


لن  افارقك  و احيا على ذكراك


و لن اعيش دون حبك يا ملاك


فلا سعادة في الارض الا معاك


و لا حب ابدا غيرك و لا سواك


فانا  لا  ارى  العالم  الا  بعيناك


تمسكي بيدي  مدي نحوي يداك 


 يا امراة اعشقك و اموت فداك


واتحمل عذاب العالم ولا جفاك


فعلمينى  اثق بحبك ولا اخشاك


اقسم بمن اماتني بحبك و احياك


اني سوف اوثق زورقي بمرساك


ولن ابحر بعيدا عنك بعدي هلاك


و لن اتحمل ببعدي ابدا  شكواك


اما تعلميني او تجعليني انا اولاك


وتكونى عالمي ومن اجلي نجواك

كارم الطير،،،،،

حروف البصيرة ....بقلم الشاعر عمر بلقاضي

 حروف البصيرة


عمر بلقاضي / الجزائر


***


يا من حروفُك أدمعٌ تترقرقُ ... 


ونسيمُ صيفٍ أو شعاعٌ يُشرق ُ


حَملتْ حلاوة شهْد نحلٍ في الفَلاَ ... 


ورحيقَ زهرٍ باللَّذاذةِ يُغدق ُ


إنِّي عشقتُ حروفَكم  وشعورَكم ... 


والقلبُ للكلم المُنمَّقِ يَعشق ٌ


القلبُ يُبصرُ قبل عينك يافتى ... 


ويرى المحاسنَ في الرّؤى ويُدقِّقُ


وبه الهدايةُ للمكارم والنّدى ... 


وبه الجوارحُ تستقيم وتَصدقُ


وله عيونُ فراسةٍ ونباهةٍ ... 


بين الجوانح في الصّدور تُحدِّقُ


القلبُ مشكاة ٌتنيرُ دُروبَنا ... 


فبه نحسُّ ونستحبُّ ونُشفقُ


وبه نرى قُبْحَ القبيح وفُحشِه ... 


وبه التّعلم والرُّؤى والمنطقُ


هو مضغة ٌبين الضّلوع حبيسة ٌ... 


وضياؤه يعلو الشُّموسَ ويسبقُ


طوبى لمن نقّى الفؤاد من القذى ... 


فخِلاله بين الخلائقِ تَعبقُ

النهاية واحدة ....بقلم الشاعر مدحت فضل

 النهاية واحدة 


كيف تستعيد نفسك وانت تحتضر ومن يقيمك من الموت وينقذك من هذا الخطر


هل تستطيع النجاة من  وسط دنيا البشر هل لك تقنية تجعلك تتغلب علي الخوف وعليه تنتصر


هل لك سلطان علي الموت وايمانك مختبر

بكلمة واحدة تنقل الجبال 

وتغير من القدر


 فكل هذا ليس دليل علي انك تستطيع الظفر  وان كنت حقيقي هل تتحكم بالسحاب والمطر


نحن في هذه الحياة مجرد بشر ليس لنا الحق في التكبر مهما اكتشفنا العلوم و الدرر


ليس لنا سلطان علي الموت او الخطر والنهاية واحدة مهما كانت المناصب والشيء المعتبر


الشاعر مدحت فضل

صيف شتا ...بقلم الشاعر صبري رسلان

 صيف شتا  (622)

............

كل يوم تطلع بحجه 

شكله ناوي أكيد يفارق

كل مره يغيب ويرجع

غصب عنه الظرف طارق 

الجميل مش لاقي نفسه

والمدام وسده نفسه 

في الشتا دولاب ملابس

جوز لحاف مع بطانيه 

حظر شامل منها هي 

عشقها غلق المحابس 

جاله صيف هيقوم يبلبط

واللي فاته والمشعوط

صدمته مش طايقه نفسي 

حر نار وروحي غابت

شهر ماشي إتنين ما أدوقش 

إنقذوني فاض ما بيا 

أربطوا صواميلي سابت

صيف شتا عملالي ظابط

كله ميري ميري ميري

ما تلوميش إن هد سجنك 

شكله فاق ورصاصته صابت 

فين ورودك فين شقاوتك 

فين دلال الست ظابط 

صيف شتا دولاب ملابس 

بقلم .. صبري رسلان



هل من حكمة ....بقلم الشاعر سليمان كامل

 هل

من حكمة سليمان

************************

هل جربت....يوما نصح الأفاعي

أم آثرت..السلامة وقلت لاداعي


هل علمت...... بأن الحق يحفظه 

نبض الطهر......... وصدق اليراع


هل عرفت.........بأن الكسب دين

ولاخير في دين يجرف للصراع 


هل رأيت..الفجر بغير نور يميزه

حتما نرى هذا الفجر عند الوداع


هل سمعت بأن نخلا أثمر حنظلا

هي الطيبات من القول للأسماع


هل من.......ربيته على علم وتقى

رد الجميل...خبثا من لؤم الطباع


هل غزلت...من الهواء يوماً لباساً

هذا الذي ...بالنفاق تاجر بالمتاع


هل ظننت..سماء الصيف تمطرنا

عقيم غيمه...ونداه وجه الخداع


هل يملأ الجوف.......إلا ما اتقيت 

فالحرام لا يملأ ....بطون الجياع 


هل مشيت طريقا لم ترى منتهاه

هي الدنيا فإما...للبقاء أو للضياع

*************************

سليمان كاااامل........ الجمعة 

2024/12/13



جربت لفراق....بقلم الشاعر ياسين مصطفى بكري

 *****(( جَرَبِت لِفراق ))*****


كِثر الحَنين وفاض من قَلبي

إحتَرت شو أعمَل أنا مُشتاق

من بعيد أعطَيتِك وَهِج حُبي

والقَلَم   مِني  أتعَب  الاوراق

إشتَقت   حَلَفتِك  أنا  برَبي

لا  تِتعِبيني  جَرَبِت   لِفراق

يا عاصفة في قَلبي لا تهِبي

إتمَهَلي  والصَبِر ع العُشاق

تمَنيت تيجي وحُطِك بعُبي

وتِشرَبي مني حلا التِرياق

مَليت من أكلي ومن شُربي

ما ظَل طَعم يليق بالاذواق

طار الحَمام وإنفَرَد سِربي

وكُل الوَقِت تِدَفَق الاشواق

يا ريت حَفنِة هوى بِتصُبي

تا تِحرقيني بحُبِك الحَراق

..بقلمي..ياسين مصطفى بكري....

رواية صاروخ موجه الجزء 38.....بقلم الكاتب د.محمد يوسف

 #* روايتي عالمية الأحداث ( صاروخ موجه ) الجزء الثامن والثلاثين .... ولما تمت عملية إنزال شحنة الموت والدمار على أرضية المطار في الدولة المستهدفة والواقع بالاساس تحت إشراف تلك المنظمة الدولية وهي من المنظمات العديدة المنوط بها استقبال وتوزيع المساعدات للنازحين والمشردين المتأثرين من عمليات الحرب والقتال عندها تقدم باتجاه صاروخنا الموجه السيد سيف الدين عدد من الفاسده من موظفي تلك المنظمة حيث اصطحبوه معهم إلي ركن جانبي داخل المطار وكأنه قد أعد خصيصا لتلك المقابلات الجانبيه ما يؤمن لها الإخفاء والسرية للعمليات المشبوهة حيث التقي فيها بطلنا سيف باعتباره وفق ما يخدعهم به أنه المسؤول عن تلك الشحنه الخبيثة مع مندوبين من أحد طرفي الصراع الدائر في تلك الدولة المستهدفة وقد كانو مجموعة ليست بالقليلة من المقاتلين مفتولي العضلات غلاظ الوجوه المدججين باحدث الأسلحة الآلية الحديثة وقد تقدم زعيمهم وتحدث لبعض الوقت مع بطلنا سيف أقر فيه بتمام الشحنه من حيث الكم والنوعية قبل أن يشير الرجل لمساعديه فقامو على الفور بالتحرك إلي أحدي عرباتهم المصفحة وإحضار الكثير من الحقائب الممتلئه بالدولارات ووضعوها أمام سيف ثم قامو بفتحها واحدة تلو الأخرى وقد تفحصها سيف لبعض الوقت حتى اطمأن إلي أنها المطلوب بالتمام والكمال قبل أن يستدعي بجهاز اتصاله اللاسلكي مساعده جورج وآخرين فى عربتهم المصفحة ثم طلب منهم سيف تحميل حقائب الدولارات ولما انتهو من عملهم أمرهم بالتحرك والعوده بها الى الطائره مجدداً قبل أن يقترب هو من أحد موظفي تلك المنظمة الفاسدين وهو المسؤول عن عملية التسليم والتسلم ثم قال له والآن وبعد أن انتهينا من مهمتنا عندكم وتحت اشرافكم فهلا من كرم ضيافتكم لي ولرجالي حيث تأمل سيف الحصول على مذيد من الوقت للاطمئنان على نجاح المهمة بالقبض على هؤلاء الفسده ممن باعو ضمائرهم وانسانيتهم بدولارات الدم وأيضا سلامة قواتنا هناك

# فقال له الموظف الفاسد بالطبع يا سيد إدوارد ثم حدق في بطلنا سيف قبل أن يكمل قوله أليس هذا هو اسمك 

# واجابه سيف مبتسماً بقوله أجل إنه هو ما يعني بأنكم على تواصل مع السيد بيرك ويعني أيضا بأننا سنحصل عندكم أنا ورجالي على ضيافة خمسة نجوم أو هذا ما نتأمله بعد رحلة شاقه وطويلة 

# فاوما له الموظف الفاسد برأسه إيجابا وهو يقول بكل تأكيد يا سيد إدوارد بكل تأكيد هيا بنا على الرحب والسعه 

# فسار معه سيف إلي حيث ما تم الترتيب لضيافته مع رجاله وعيونه واذنيه وكأنهم من أحدث ما تم إنتاجه من الرادارات الحديثة التي قامت بتسجيل كل كبيره وصغيره داخل المكان ومن حوله حتى وصوله إلي احدي صالات الضيافة متعددة النوافذ والملحق بها ما يخدم عليها من مطابخ وحمامات وهناك قال له الموظف الفاسد الآن يمكنك يا سيد إدوارد أن تستدعي رجالك للاغتسال ونفض غبار السفر عن كاهلهم ثم الاستراحة لبعض الوقت حتى يتم الإنتهاء من إعداد طعام الغداء 

# وحدق فيه سيف وهو يقول أشكركم على كرم ضيافتكم ولكن دع أمر رجالي هذا لي فأنا من انظم لهم وقتهم وفق ما أراه مناسباً لحمايتهم وأيضا حماية الطائره التي نضع فيها أموالنا وارجو إلا يعيق تحركنا أحد داخل المطار أو حتي خارجه ثم حدق فيه سيف مجدداً قبل أن يكمل قوله وأنت تعرف بالتأكيد أننا نعرف كيف نحمي أنفسنا ونقودنا أليس كذلك 

# فاوما له الموظف الفاسد برأسه إيجابا ثم قال له بوجه متجهم لا بأس يا سيد إدوارد لا بأس كن على راحتك أنت ورجالك ثم غادره لحال سبيله 

# عندها أطلق سيف من صدره تنهيده حولت برودة الجو في المكان إلي سخونه قبل أن يقول بصوت خافت الحمدلله رب العالمين ربنا انصرنا على القوم الظالمين ثم تحرك على طبيعته حتى لا يلفت الإنتباه إليه لما دخل إلي أحد الحمامات واغتسل قبل أن يخرج إلي أرضيه المطار متوجها إلي حيث ما تقبع طائرته واعطي تعليماته لرجاله طالبا من مساعده جورج تنفيذها بدقة قبل أن يعود هو متخفيا متجولا في جميع أنحاء المطار 


*# أنتهي من فضل الله تعالى الجزء الثامن والثلاثين من الرواية مع أطيب تحياتي ... الأديب الدكتور محمد يوسف



علميني أن لا ....بقلم الشاعر كارم الطير

 علميني ان لا،،،،،، إشتقت اليك فعلميني ان لا اشتاق  وحنيني اليك ينطق  باني  اهواك ان العالم من حولي انت لن انساك كيف اقتلعك  من  وسط الاشواك...