السبت، 5 أبريل 2025

برق العيد ...بقلم الشاعر د.بحة الناي أحمد مصطفى الأطرش

 *** برق العيد ***

على دمعات المتدارك

"برق العيد الذي خطف الأبصار ولم يضيء القلوب"

صَادَتْ أَحزَانٌ مِن وُطَنِكْ

دَمعَاتٍ تَنثَالُ مِن قَلبِكْ

دُمعَاتِ لِبِنتٍ حَيرَى تَبْ..

.. حَثُ عَن مَأوَى

عَن سَقفٍ يَحمِيهَا

 مِن ظُلمِ الإِنسَانِ

مِن ظُلمِ العُربَانِ

تَنتَظِر أُمُّهَا عَائِدَ..

..ةٌ بِكُسرَاتِ مِن خُبزٍ

أَو كَأسٍ مِن مَاءِ

أُمَّاهُ انهَضِي

أَسمَعِي مَدفَعُ العِيدِ

تَكبِيرٌ وَأزِيزُ طَائِرةٍ

هَذَا العِيدُ يَا أُمِّي !؟؟

أَم هُم مَن قَتَل لِأَبِي وَ أَخِي

أَم  مَن سَرَقَ المَاءَ وَالخُبزِ

دَكَّ مَنزِلُنَا فَرِحَاً

وَ بِحِقدٍ لَيسَتِ لِلبَشَرِ

يَرقُصُ القَاتِلُ

فَرِحَاً وَعَلَى أَشلَاءِ أَبِي !!؟؟

عُربَانٌ تَرقُصُ مِن فَرَحٍ

بِغَبَاءِ نَعَامَاتٍ

وِبِحُقدِ أَبَاعِيرٌ جَرِبِ *

أُمُّا !! هَيَّا قُومِي

خَطٌّ مِن دَمُّكِ أَرسُمُهُ

وَأُزَينُ جَبِينِي عِزٌّ فَخ..

.. رٍ لَنَا ، عَارٌ لِلعُربَانِ

وَلِكُلْ ، مُدَّعِي البَشَرِ

أَشكُ لِلَّهِ مِن أُمَّةٍ رَضِيَت

بِالذُلٍّ أَذِلَّاءُ مِن جُبنٍ

أَنِّهُم مَاهُمُ أُمَّةُ العَرَبِ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

03/04/2025

د. بحة الناي أحمد مصطفى الأطرش

آه غيمتي ...بقلم الشاعرة سعاد شهيد

 نص بعنوان / آه غيمتي

قطرة قطرة 

امتلأ رحم الأحلام 

نقطة نقطة شربت غيمتي الأعوام 

من كل نبضة كانت تروي السلام 

لتأتي رياح خريف الآلام 

سافرت بها بعيدا عن خضرة الأيام 

يد الحزن فسخت غزل الصمام 

تركت نفسها لقطار يعوم في الظلام 

آه غيمتي أما كنت تحلمين بولادة من العدم 

من ومضة نور في نفق يقاوم 

يهرب لسواد يفك الطلاسم 

كيف لك غيمتي بالاستسلام 

تنتصر عليك السهام 

أما كنت تحملين جنين النسيم 

أخبرتني أنه سينشر النعيم 

و أن كل العقبات ستركع عند سماع صرخة المتكلم 

صوت قطرات المطر لاغتيال العقم 

ليكون عرس الأرض و الغرام 

انتصار الحب على أوكار اليتم 

تلك التي زرعت حبات الآثام 

في عيون الأحلام 

و يأتي آذار غيمتي 

و أنت مازلت في رحم الغياب 

تنتظرين قنطرة عبور و باب 

خوفي عليك غيمتي أن يموت الميعاد 

في نبض لا يعاد 

و هم يقفلون الأصفاد 

على أحلام دقت لها الأوتاد 

في صحراء بدون بوصلة و لا تاريخ ازدياد 

فقد وئدت في رحم بارد 

تجمدت الشفاه ما استطاعت إعلان الأعياد 

و يأتي آذار غيمتي 

و أنا هنا أنتظر موعد اشتعال الموقد 

دفء يثلج الفؤاد 

تسجيل صرخة الميلاد 

بقلمي / سعاد شهيد

01/03/2025

اليتيم ....بقلم الشاعر د.محمد مدحت عبد الرؤف


 ـــــــــــــــــــــــ([ اليتيــــــــــــــــم ])ــــــــــــــــــــــــــ

هــــو مَــن أصبـــح وحيــــداً بَعــد فَقّـــد أبـــــــــاه ...

بعـدمــا عــاش دون أن يـــرى حِمـــــــــاه ...

و لــم يـدنــو مِـن قلبـــه لـ يعتنــــــى

بـــه فـى صِبـــــــــــاه ...

فـ وآ حســرتــــــاه ...

إنّــه فى أشـــد

الحـاجــــــــة

لِـمَـن يـرعـــــــــاه ...

فـمَـن سـ يُعَـوضـــــه

حنـــان أب فُقِــــــد فـى

تِـــــــــــــلك الحيــــــــــــــاة ...

فـمـالـــه اليـــوم ســــــوى أن

يَـرمــــــى حمـولِــــــه على مَـــــولاه ...

فـهــل تِــــــــلك الأُســـرة و الـدوّلـــــــة

سـ تتـركــــــه لـ حـالــــه أم سـ يكــرمــــــاه...؟

إن الله و رسـولـــه أوصـــوا الأهــــل و الـرعيّـــــة

أن يَكفُــــــــــــــــــــــــــــــــلاه ...

و مــا أرحــم بـ اليتيــــم مِـن الإنســـان ســوى الإلـــه ...

و لكـن نجـده يتعــرض كثيــراً لـظُلـــم المجتمـــع

وآ أسفـــــــــــــــــاه ...

فـيــا مَــن تكفلـــون اليتيـــم أكـرمـــوا مثــــواه ...

عسـى أن ينفعكــم و يـدعـــو لِـ مَــن والآه ...

فـلا تكـونـــوا ظالميـــن لــه و تحقِــــراه ...

و أرفقـــوا بــه فـستجـــدوا مِـن نِتـــاج

أعمـالكــــم عُقبــــــــــــــــــــاه ...

و لا تـأكلــوا أمــوال اليتيـــم

فـ تَخــــرج مِــن فـاعلهــا

كـلهيـــــــب نــــــــار

تخـــرج مِـن فــــــاه ...

و مِـن سَمعِـــــــه

و أنفِـــــــــــــــه

و مِـن عينـــاه ...

فـامسحـــوا

بـأيـديكــــم

رأسِــــــــه

لعلّكـــــم

تنـالــــوا

مِـــــن

ربكـــــم

رِضــــــــاه ...

فـكــــــــــم

لليتيـــــــــــــم

مِـن مكـانـــــــــة

و شـــــــــــــــــــأن

رفعـــــــه الله بهــــــا

و حَبــــــــــــــــــــــــــاه ...

فـاعلــــــــــــــم يــا مِــن

تكفــــــــل اليتيـــــــــــــــم

إن إدخـــال البهجـــــــــــــــة

و الســـــــرور علـى قلبــــــــه

يَسَّــــــــــر الله لــه بهـــا خُطــــاه ...

فـيــا مَــن تكفلــون اليتيــــم و تملـــؤن

قلبِــــــــه بـالبِشــــر و السعـــادة و الـوفـــاء ...

كــم تأتلِــــــــــف الأفــراح و الحسنـــات

فـى النفــوس كـالأزهــار و الـــــولاء ...

و تـزدهـــــر الأرواح و تَعلـــــــــى

الأجـــــــور فـيـزيـــد العطـــــاء ...

فـقلــــــــوب اليتـامــــــــى

دُرر ينبُــــــــــــــع منهــا

بـريـــــق الأضــــــــواء ...

فـراعـــــوا اليتيــــم

حــق رعـايتـــــــــه

يجــــــزل لكــــــم

العطيــــــــــــــة

رب السمــــاء ...

فـكـم يَحُـض

رسـولنـــــا

علــــــــى

العنـايـــة

بـاليتيـــــم

و يُبَشِـــــــــر

الأوصيــــــــــــاء ...

أن خَيـــر بيـوتهــــم

مَن يُحسِـــن معـاملـــة

اليتيـــــــــم فيهــــــــــــا

و شَرهـــــا مَـن تجـــــــد

فيهـــا اليتيـــم إليــه يُســــاء ...

و جنّـــة النعيـــم تــــــــــــأوى

مَــن يُحسِـــــن الإعتنـــــــــــــاء ...

و يـرزقــه ربــه و يجعلــه مِـن السُعــــداء ...

و أمّــا الذى يقهــر اليتيــــم و يجعلــه فى إزدراء ...

فـفـى نـــار جهنـــم مثلمــا أخبـرنــا رسـولنــا

الكــريم عن رب العِـزّة و بـالأحـاديـــث جــــاء ...

بقلم ..  ✍️د.  محمد مدحت عبد الرؤف

Mohamed Medhat

فرحة العيد ....بقلم الشاعرة عزة أحمد

 فرحة العيد 

نظرتها وتوقفت بالصمت

أبحث عن الفرحة 

أستفسر ملامحها

أقود السعي إلى سبيلها

كأن الفرحة غدت سراب

تشوش البصر ناظرها

تاهت معالمها المعتادة

لم أطرح السبب

لكني أتعجب العجب

عجب إسلاميتنا

دهشة التخاذل الشديد

نظرة تعاليم ديننا عن

 السند

العون

الأخوة

حتى الجيرة

والجار الجنب

كيف سقط كل هذا

وسط مراحل واحداث 

كانت

ولابد 

أن تجد ردة فعل مغايرة

وقفة رجل واحد

توكل على الله بمعناه الصحيح

أتى شهر العبادة والصوم عن المعاصي

قضى أيامه مسرعا

ولم يحرك ساكنا

أتى العيد من شرفات الوجع

ليبحث هو الآخر

عن إستقباله المجيد 

عن تعابيره المفرجة

عن زيه الجديد 

وطعامه الجامع كل الأحبة

وكعكه المبدور بالسكر

من الجائز أن البعض لاقاه

بكل ملامحه المعتادة

لكن 

المناخ العام لم يحدثنا عن ذلك

لم يلقى مكانا يبرر ما وصلت مشاعرنا له

كل الاحداث

كل الصور

كل الواقع

قال كلمته

عبر بالحقيقة

صرح بالاحزان الدفينة المعلنة

صرخت الفرحة وقالت

لا عيد قبل إستعادة المظالم

قبل الثأر الممدود 

قبل الحق المردود

نصرة من رب عليم 

لمن يستحق النصر وهو كظيم

لله الأمر من قبل ومن بعد

سن قلم عزة أحمد

مقام الفناء...بقلم الشاعر أحمد محمد الطيب

 "مقام الفناء في الوطن"


كنتُ شاهداً على موتي


كنتُ شاهداً على موتي…

رأيتني أنسلُّ من جسدي كما ينسلُّ الذكر من دعاءٍ منسي،

لا ضوءَ يحتويني،

ولا ترابَ يستأذنني للرحيل.


كنتُ في حضرةِ الغيابِ وطنًا،

وفي خرائبِ الروحِ شهيدًا،

أفتشُ عن الله في خرقةِ جائع،

وفي دمعةِ أمٍّ تُلقّن طفلها النشيدَ بصوتٍ مبحوح.


يا أيّها الحبّ،

هل رأيتَ الموتَ يُصلّي؟

أنا رأيتُه،

بعمامتهِ السوداءِ

يسجدُ على ترابٍ كان ذاتَ يومٍ طينيَّ الطفولة.


كنتُ أشهدُ موتي،

وفي صدري زفراتُ أمةٍ

علّقوها على حبالِ التأويل،

وقالوا: هذا قَدَر.


أنا الميتُ الحيّ،

سافرتُ في مجازاتِ الصبرِ

حتى تكسّرتِ الجبالُ في قلبي،

ولم أعد أعلم…

هل أنا من ترابٍ أم من نداءٍ لا يُجاب؟


لي وطنٌ…

كان إنشادًا،

فأصبحَ سؤالًا يُصلبُ على شفاهِ العابرين.


لي ربٌّ…

علّمني أن أكونَ نورهُ في الأرض،

فأبصرتُ به العمى يُقيمُ دولته،

ويسجنني بتهمةِ البصيرة.


يا رحيم،

هل من موتٍ آخر

أشهدهُ فيك؟

فقد تعبتُ من الفناء في الذين

ما عرفوا إلّا القتلَ محرابًا،

والسكوتَ صلاةً،

والخوفَ دينًا.


#وجعي

أحمد محمد الطيب

بالنعل حصاة ....بقلم الشاعر د.عبد العزيز ابو رضى بلبصيلي

 بالنعل حصاة.


أرتق  جراحي بخيوط  الكلمات

أخيطها  لأخفي  حجم  المأساة

كقلب كل عربي يتصدع ويرمى

بسادية   في   جحيم  المعاناة 

نرى كل  لحظة  عدوانا   شرسا

على أبرياء  تسرق منهم الحياة

و كل العرب  في  صمت  مطبق

كأنهم أصحاب الكهف في سبات

رموا  قشور  الموز  في  طريقنا

إنزلقنا تجرعنا مرارة الإنتكاسات

تاهت   في  لجج  اليم  سفينتنا

ضيعنا البوصلة و  قارب  النجاة

مع طقوس ضيعت  جوهر  ديننا

ظل رياء تجرد من أنبل الصفات

فلا  رمضان أذكى جمر   إيماننا

لإنقاد شعب شقيق  فوق مشواة

بوحشية  تزهق   الأرواح   بيننا

و نحن غرقى  في أنانية  الذات

ترى بماذا  ختم الله على قلوبنا 

أ بنفاق أم بخوف  وكأننا  رفات

تجمد  دم العروبة  في  أوردتنا

إنسانيتنا  ضاعت في  متاهات

أصبح  مشهد  القصف   لا يؤثر

ولا بؤس الأطفال الحفاة العراة

و بيوت  بالأرض  إستوت ظلمٱ

ليطرد أهلها بين دموع و آهات

يا أمة ضحكت من سخفها أمم

مسح  بكم الأرض نسل الطغاة

إستيقظوا  إنها   إبادة   لشعب

كان ولازال بذرة  عروبة ونواة

كم  هو مؤسف  أن نحيا بعصر

كل أمجادنا فيه مجرد حكايات

تداس  كرامتنا   بأحدية  همج

وفي عقر دارنا نتجرع الإهانات

رباه  كيف  ندعي أننا  خير أمة

تعثر السير و  في النعل حصاة.


بقلم: د. عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي.

آسفي... المملكة المغربية : 4...4...2025  : 🇲🇦

وشوشة العشق الخفي ...بقلم الشاعر عيسى نجيب حداد

 وشوشة العشق الخفي


صادق البوح انا

حين تعشق الاذن

اقوال الاحمق وفر

يغادر صيف الصمت

ليلتهب بوح الاحاديث

فيمكث باوساط الاعترافات

ليهمس قائلا لك على انفرادية الخلوة

كان يا ما كان في قديم الزمان قلب لك ينبض

بدون علم الاخرين بوقت كان فيه الاقتران حر

تخربط الطلب بخبث الطالب فانتكست الاحجية

بدون  ايضاح همس لي هي لك فاعد عدة عرسك

ارتدي ثوب الحلم الاخضر المبهج لتزف إليها غدا

تمت الحلوى بمطبخ ذاكرة مضى الانبساط للفرح

هريس لذته صفاء نية عاقرت كؤوس خيلاء مني

لحظة عابرة وسيق العشق إلى احضان المولود انا

فقلت للريح سافري بي لاحضانها على حين غرة

عساها ان تدوم  الوشوشة السعيدة بدون بطلان

اتاري الثعلب المكار يصدح بمرواغة انقلب بالامر

يا صاحبي انها بوظيفتها جديدة استلمت رواتبها

 فمن اين لي ان اجد مثلها اما انت تعوض غيرها

ها هي الصغرى غدا تكبر لتبدأ حكايتك معها بالم

فيصير الحلم كابوس الناقلين على دفة الخرسان

بين القبول لعرض التعويضات انكسار نزف جراح

ليمضي النواح بين الحقيقة والمجهول بالمصارعة

يهمس الاعتراف بخلوة عن الجريمة التي افتعلت

وتنبهر الريم بالخديعة لتستميل عواطفها بالشفقة

فتغاير المعاملة إلى سدة الاستعارة فتبكي حسرة

ليتساقط دمعها كالاسيد الحارق لتصمت بجنونها

اهذا حقا ما كان من المنافق عبر مرور الايام غدر

يا ويلتي كم كنت الغرورة بعواطفي المتدفقة هنا

اخذتني بحيلة تمثيل لتسدد كل نوافذ نرجسيتك

تصنع من عالمك مجون التملك على خاصرة همي

يا خسارة قضي عقد بوهم لكن بيننا الان الجريح

لا زال ينزف همومه بصمت برغم السنين غراميته

يصارع ثقل الافصاح عن مكنون هواه الساكن فيه

قلت بنفسي غدا يكبر يسلو الاعتراف لكنه صادق

ما انتزع الا شروده ببحر الضياع ومضى بحسراته

يستدر عطف حكاياه بتدوين ليصنع قصة الامس

لينقشوها على غدران

سمومك عساك ان تتجرعها

لربما تسدل عليها ستارة التدوين من على المسرح

تودع حروفي من الان بسجلات دواوين المكتبات

مزفوفة بخواتم واقعية حقيقتها من بحر الماضي


                           المفكر العربي

                       عيسى نجيب حداد

                    موسوعة اوراق الصمت

برق العيد ...بقلم الشاعر د.بحة الناي أحمد مصطفى الأطرش

 *** برق العيد *** على دمعات المتدارك "برق العيد الذي خطف الأبصار ولم يضيء القلوب" صَادَتْ أَحزَانٌ مِن وُطَنِكْ دَمعَاتٍ تَنثَالُ...