العصا المكسوره
بقلمي حسان الامين
لَا تَلُوْمينِي
فَقَد شَرِبْت الْمُرُّ مِن كَأْسِك
وَتَسْلِيَّتِي أنتِ بِتَدَّمِيْري
أَأَنْتِ أَنْتِ الَّتِي عَشِقْتُهَا ؟
أَم خَاب بِك تَقْدِيْرِي
كَم فَكَرّت بِك
ان تَكُوْنِي حَبِيْبَتِي
وَخَان بِي تَفْكِيْرِي
لَا أَلُوْمُك إن تَرَكْتَينِي
الْعُق جِرَاحَاتِي
وَأَتَقَبَّل مُجبَراً بِمَصِيْرِي
فَكُنْت لَك كَمَا شِئْتِي
أَبَا وَأَخَا وَحَبْيَبَا
وَكُنْت مَعَك أَسِيْر
كَالْبَصِيْر
اتَّكَأ عَلَيْك
وَلَم أَكُن اعْلَم
انَّك عَصَا مَكْسُوْرَة
أَوْقَعَتْنِي وَرِحْلَتِي
دُوْن تَفْسِيْرِ
وَالْيَوْم بَعْد أَن رَأَيْت الْنُّوْر
بَعْد ظَلَمَتْك
أَقُوْل
لَن أَعُوْد أَلَيِك
فَقَد عَرِفتَ ألدَربُ
وسأدعكِ على هواكِ
فبأيِّ اتجاهٍ شئتي سيري
وأنسيني
وأمحِينّي من ذاكرتكِ
وأن شئتِ الطيران عن ارضي ...طيري
بقلمي حسان الأمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق