حَمْدِي لِرَبِّي
حَمْدِي لِرَبِّي الْوَاحِدِ الْـمَنَّانِ
حَمْدًا كَثِيرًا مَالِئَ الْأَكْوَانِ
صَلَّى الْإِلَهُ عَلَى النَّبِيِّ مُـحَمَّدٍ
وَالْآلِ وَالْأَصْحَابِ كُلَّ أَوَانِ
إِنَّ الصَّلَاةَ عَلَى النَّبِيِّ وَسِيلَةٌ
تَكْفِي هُمُومَ الْبَائِسِ الْوَلْهَانِ
إِنَّ الصَّلَاةَ عَلَى النَّبِيِّ مُـحَمَّدٍ
لِذُنُوبِنَا تفْضِي إِلَى الْغُفْرَانِ
لَسْنَا نُصَلِّي حَسْبَمَا شَاءَ الْـهَوَى
لَكِنْ كَمَا قَدْ جَاءَ فِي الْقُرْآنِ
لَسْنَا نُغَالِي فِي النَّبِيِّ مُـحَمَّدٍ
لَسْنَا نُجَافِي فِي قَبِيحِ مَعَانِ
لَكِنْ لَنَا وَسَطِيَّةٌ فِي حُبِّنَا
قُلْ بِئْسَ مَا قَدْ جَاءَهُ الطّرَفَانِ
وَنَعَمْ رَسُولُ الـلَّـهِ شَافِعُ خلقه
لَكِنْ بإِذْنِ الْوَاحِدِ الدَّيَّانِ
فَاطْلُبْ شَفَاعَتَهُ مِنَ الـلَّـهِ الَّذِي
وَصِفِ النَّبِيَّ كَمَا الصَّحَابَةُ قَدَّمُوا
وَاحْذَرْ مِنَ التَّهْوِيلِ وَالْـحدثَانِ
نَغَمُ بَحْرِ الْـكَامِلِ
قلم السيد العبد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق