الخميس، 4 سبتمبر 2025

أظنني وصلت ....بقلم الشاعر سمير حموده

 أظنّنى وصلت لنهاية الطريق

أنطفئت المصابيح .. فلم يعد هناك بريق *

تركونى فى فلاه  وحيد .. مشرد كما النيق *

بحر من رمال الجوى ...... غدوت فيه غريق *

وكانت الرمال والحصى .. حانية مثل الصديق *

زرت الجبال العوال .. والجفاف التهم منى الريق *

وترجلت سائرآ ومتسلقآ شوامخ هذا الدرب العتيق *

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ *

امتطيت صهوة الزمان صغيرآ ...غير مدرك للعواقب *

تعاطيت دروب الصبا. .. متاملأ ب عين ناظر مراقب *

احتضنت احضان الوحده.باحثآ عن شموخ المناقب *

كان همّى.. ان تكتنز ذاكرتى ذ..  ب كلّ ماهو ثاقب*

صارعتنى رياح عاتيه.اتيه من كل الدروب.. وزمانى هو المعاقب *

ركبت سفينة الوحده.قاصدا شواطئ الانعزال.وماأشقاه من درب *

تسامرنى فى رحلتى حيتان الفكر.. وماء الهجرينزف من كل ثقب *

حتى كادت سفينتى توشك على الغرق ... فكل ثقب يحتاج قضب *

عزمت النجاه.. فثابرت.وبذلت كل جهد .. حتى اصلحت كل عطب *

رحمنى ربى من ضر الوحده.. ف الهمنى الصبر ول نعم الرب * 

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~*

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~*

الكل يبحث عنى ليأخذوا منى.. واما ربى فهو الذى يرزقنى *

اعيش على كفاف العطاء..من زاد وماء .. وغيم السماء يدثرنى *

اصادق الطبيعه بأشكالها البديعه..وبزوغ شقشقات الفجر تيقظنى *

شدوا الطير يطربنى وشع الشمس يدفئ مرقدى.والقمر يسامرنى *

حتى الضوارى لاأهابها..فهم يعرفونى.أهناك شيئ بعد هذا يبهرنى *

لا أطمع فى اكثر من هذا..احيا الوصال.وكل شيئ معى..لايهحرنى *

فاذا هجرنى الانسان.حيز لى الزمان والمكان..ومحبة الله تلازمنى:*

سأبقى على زهدى..حتى يرضى قدرى.. وتراب الثرى يحضننى *

فاذا حانت المنيه.ونفسى كانت رضيه..فالدعاء هو مايسنقصنى*

فياربى سخر من يدعون لى .. وعيون الاحبه وهى ترمقنى *


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ *

بقلم      ~~~~{ سمير حموده }~~~~



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تحليل قصيدة رقم الفؤاد بقلم الشاعرة عزة أحمد

 .هاهي قصيدة اليوم  رَقّ    الفؤادُ   وراحَ   الدّمعُ  ينهمرُ...  وَجْدًا    بشعرٍ   لدين   الله   يَنتصرُ أمطارُ نظمٍ من الإخوان قد نزلتْ ....