أظنّنى وصلت لنهاية الطريق
أنطفئت المصابيح .. فلم يعد هناك بريق *
تركونى فى فلاه وحيد .. مشرد كما النيق *
بحر من رمال الجوى ...... غدوت فيه غريق *
وكانت الرمال والحصى .. حانية مثل الصديق *
زرت الجبال العوال .. والجفاف التهم منى الريق *
وترجلت سائرآ ومتسلقآ شوامخ هذا الدرب العتيق *
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ *
امتطيت صهوة الزمان صغيرآ ...غير مدرك للعواقب *
تعاطيت دروب الصبا. .. متاملأ ب عين ناظر مراقب *
احتضنت احضان الوحده.باحثآ عن شموخ المناقب *
كان همّى.. ان تكتنز ذاكرتى ذ.. ب كلّ ماهو ثاقب*
صارعتنى رياح عاتيه.اتيه من كل الدروب.. وزمانى هو المعاقب *
ركبت سفينة الوحده.قاصدا شواطئ الانعزال.وماأشقاه من درب *
تسامرنى فى رحلتى حيتان الفكر.. وماء الهجرينزف من كل ثقب *
حتى كادت سفينتى توشك على الغرق ... فكل ثقب يحتاج قضب *
عزمت النجاه.. فثابرت.وبذلت كل جهد .. حتى اصلحت كل عطب *
رحمنى ربى من ضر الوحده.. ف الهمنى الصبر ول نعم الرب *
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~*
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~*
الكل يبحث عنى ليأخذوا منى.. واما ربى فهو الذى يرزقنى *
اعيش على كفاف العطاء..من زاد وماء .. وغيم السماء يدثرنى *
اصادق الطبيعه بأشكالها البديعه..وبزوغ شقشقات الفجر تيقظنى *
شدوا الطير يطربنى وشع الشمس يدفئ مرقدى.والقمر يسامرنى *
حتى الضوارى لاأهابها..فهم يعرفونى.أهناك شيئ بعد هذا يبهرنى *
لا أطمع فى اكثر من هذا..احيا الوصال.وكل شيئ معى..لايهحرنى *
فاذا هجرنى الانسان.حيز لى الزمان والمكان..ومحبة الله تلازمنى:*
سأبقى على زهدى..حتى يرضى قدرى.. وتراب الثرى يحضننى *
فاذا حانت المنيه.ونفسى كانت رضيه..فالدعاء هو مايسنقصنى*
فياربى سخر من يدعون لى .. وعيون الاحبه وهى ترمقنى *
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ *
بقلم ~~~~{ سمير حموده }~~~~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق