كأني عرفتك من زمان
وغلوتك عندي كالأوطان
وهكتب حتى اللحد والاكفان
وتكوني لقلبي وروحي عنوان
وكأني لغرامك خلقت
تنفستك داخلي بكل أوان
برغم بعد الإمكان والمسافات
انتظرك خلف أسوار الزمان
قلبك ينبوع حب وحنان
لقلبي ولروحي دائماً عنوان
رسمتك بريشة محب فنان
جمالك جعلني مشتاق ولهان
حبك لا ينتهي عبر الأزمان
وعقلي وروحي فيك هيمان
رأيت ف حبك الأمن والأمان
زين قلبي وروحي ف كل مكان
بقلم الشاعر مصطفى ابوزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق