افتش عني...
ادقق حينا بكل ربوع الحياة وارنو
الى كل ركن تبرأ مني
اسدد نحو الليالي عيوني:
.هنا قد ضحكت...
هنا قد بكيت ...
وبين الدموع وبسمات عمري
تسرب شخصي واعرض عني
اعاقر كأس الشرود فانسى
واجرع مر الضياع فاذكر .
واثمل حين انهيار التمني
هل من معين يوجه حرفي
الى حيث ذاتي فاعزف لحني؟!
اما من ونيس؟!
.اما من جليس ؟!
.اما من حكايا تخبر عني؟!
اروم الحقيقة
.فهلا اجبتم بوصفي لذاتي.وصفا شفيفا؟
لعلي ابدل جزمي بظني.؟!!
وارسم سمتى كما قد عرفته
حين انصهاري بحرفي وفني
بقلمي عبيرالصلاحي
من ديواني (أنا والشعر)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق