طفلة ....
طفلة وأعرف أنها...
ربما بقلبي تلعب
شغوف قلبي بها
وبدلالها معجب
تهرب مني كمهر
يخشي الترويض
وعجيب صبري
حين لا أغضب
لها من الجمال
طلة أميرة تسحر
وتفرض سحرها
حتي دون أن تتعب !
ورغم كل الصعاب
بيننا والمسافات
أجدها تتوغل
ومن قلبي تقرب
وعجيب أمر الحب
يحكم بحكمه
فمنا من يسعد بالحب....
ومن يعذب
أحمق من يظن
أنه يستطيع دفعه
فالحب كتاب علينا
من الأزل يكتب
وقد نسيت أني
من أهل الأرض !
وهي ليست..
من ذات الكوكب !
ربما أتت بنورها...
من نجم بعيد
فنور جمالها
جعل عقلي يذهب
أو ربما كانت
من حور الجنة
أتت تراوضني بالأرض ...
حتي لا أذنب !
جائت تعيد ولادتي
من جديد
فعمري معك.....
من اليوم يحسب !
عزت شعراوي
3/9/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق