كأنه هو
رسول كل فؤاد
على مشارف حلمي و
إيقاع معزوفة باطن اليقظة
المتوهجة بك حصدت صور البذخ وفي
حزمة طرحها طيفك الخصب ركض وجداني
بين طبقات أروقة السعد المفعم بزيارة بالدفء
إنها الرحابة بيننا ثم البيان بكثافة و
أجواء غرق نفسي معك إن لمن
ماء الطمأنينة العذبة خلف
حضورك الطاغي أسقي
أرض شوقي المسافر على
أوداج وجهك الرقراق الحسن
يصب حقول الشغف في
وعاء وجداني بالعهود الوفية
كذلك الأغاني البهية فوق
مسرح الليالي المليحة آخذ
برأس الأواصر الخلابة عبر
القبض والبسط كذلك عبر
شباك النسائم وعلى
وتر الغصون الشهية
التي تعج بثمار
الدهشة جمعت
عناقنا بين سياج
نوافذ البشرى يضرب
أسوار الرشاقة خيالي
الذي يرتوي على زخات
قصور مدن عنفوانك
زفاف السياق العالمي
المعنى القويم والمبنى الرشيد
النص الجسدي المترع في
بحور التجريد التطور
الثري روح التعالي
على ومضة الجرح
الدفين أنت متاع
عشقي الفريد الذي
رفع عتبة الملام على
الشموخ لي ولك لها من
قرة عين الحسان جملة التوفير
مهابة مراسي شطآن الفرح
رقصة التعدين طوبى لي
كل لينة على أصول الحنين
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق