في المدرسة
لبيلا حصة
في جعجعة الكلام
يأتي ابن لها يعلن ترشحه
فيعند له الكذاب والمنافق والهلام
وفي الليل يأتيها ناظر
فتجد الاصوات نيام
ويبدء التطبيل له
كلمات مدح و ثناء وغرام
ثم يجوث ربوعها يتحسس
اجزائها ثم يذهب في سلام
ثم يترفع عنها حين تناديه
فلا يسمعها من كثرة البرشام
فيضرب الناس أكفهم عجبا
من رؤس شرذمة لئام
أين الفارس الذي صدعتمونا
بسيرته الحرام
يقولوا ولا ذهب من هنا
وإن عاد تأفف معقود الكلام
فنظرت إلى أهل بيلا
فوجدتهم في الحصة نيام
ونافذة الفصل خشبها كله أخرام
فتوقف الاستاذ عن الشرح
وأخرج فونه دون كلام
ثم شغل اغنية حكيم
بالذمة مش حرام
فوجدت الفصل مرة واحدة قيام
من بعد سبات يقذفوا الكتب
والكل بدء يرقص بخفة وانسجام
وفاز الغريب على بلد بصباح وانغام
من كثرة الرقص فلت الزمام
بقلم مولانا العارف بالله الضاحك الباكى بلال هشهش بيلا مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق