العمل الانساني
إن بناء عالم أفضل يبدأ بخطوة بسيطة نحو الآخر ، ومساعدة من هو بحاجة للمساعدة ، وهذا مطلب ديني بحت.حثت عليه كل الأديان السماوية. فكل فرد في المجتمع يمكن أن يكون عنصرًا فاعلًا في نشر الخير،و اليوم العالمي للعمل الإنسان
يُصادف الاحتفال به اليوم في 19 أغسطس من كل عام، وهو مناسبة أقرّتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2008، تكريمًا لجهود العاملين في المجال الإنساني حول العالم، وإحياءً لذكرى الذين فقدوا حياتهم أثناء أداء واجبهم الإنساني
لذا ،علينا أن نقف جميعًا تقديرًا للعاملين في هذا المجال، ونتأمل
في معاني الإنسانية، الرحمة، والتضامن لأن العمل الإنساني يُعد من أنبل الأعمال التي تعكس روح التضامن والتكافل بين البشر. ويشمل ايضًا تقديم المساعدات الغذائية، الرعاية الصحية، التعليم، الإيواء، والدعم النفسي والصحي والاجتماعي للمحتاجين والمتضررين في شتى أنحاء
العالم،كما يُسهم العمل الإنساني في إنقاذ الأرواح.،تخفيف معاناة
المتضررين، وإعادة بناء المجتمعات
وتعزيز السلام والاستقرار بكل أنواعه ،وعلينا ألا نغفل واجب المجتمع
تجاه العمل الانساني حيث أن المجتمع هو
المحرك الأول لما له من بُعد أخلاقي ،وديني، وإنساني، ويقع على عاتق المجتمع مسؤوليات متعددة لدعمه
وتعزيزه ،لأن الشخص بمفرد لن
ينجز كما اليد الواحدة لا تصفق
وذلك بتشجيع الأفراد، خاصة الشباب، على الانخراط في العمل التطوعي والمبادرات الإنسانية.ببث سياسة التطوع داخلهم من خلال المؤتمرات،والبرامج التلفازية ، والميديا ،ولائحات ارشادية مثلاً تعلق في مؤسسات الدولة كالمدارس ،والجامعات ،والملاعب،
والدوائر الحكوميه التي يتردد إليها كثيرًا من الأفراد
لتعزيز حس المسؤولية المجتمعيةلدى
الافراد ،وأيضًا دعم المؤسسات الإنسانية من خلال استقبال التبرعات، و تقديم المساعدات ، أو تسهيل عمل هذه الجهات
داخل وخارج الوطن وأيضًا إظهار التعاطف والتعاون مع المتضررين ممن يعانون من ويلات الحروب والاحتلال ،ممن يعانون من الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والبراكين.فمن يعمل عملاً خيرًا دون إلزام، فإن هذا العمل يعود عليه بالخير في الدنيا والآخرة لقوله .ﷻ﷽
"وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ"
ا/ناهد شريف
مصر المحروسه
دمياط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق