الأحد، 29 يونيو 2025

غمازتها ....بقلم الشاعر أحمد العبيدي

 #غمازتها… نهاية جملةٍ في غير وقتها

#غمازتها…

لا تأتي حين تضحك فقط،

بل حين تقرر أن تُربك العالم،

أن تُنهي حوارًا بنظرة،

أن تُغلق القوس المفتوح في قلبي

بنقطة من الضوء على خدّها الأيسر.


ليست تفصيلًا جمالياً،

بل خللٌ يُصيب اللغة،

حين تصبح تلك الحفرة الصغيرة

أعمق من كل الكلمات.


---


تظهر فجأة،

فتُسكت ضوضاء الكلام،

تجعل الصمت أنيقًا،

والسؤال محرجًا،

والإجابات… غير ضرورية.


كأنها تقول لي:

"كفى كلامًا،

دع هذا الوجه يُكمل الحكاية."


---


غمازتها…

لا تُغريك،

بل تُصيبك.

كأنها سهمٌ صغيرٌ

خرج من سهوها،

ليستقرّ في قلبٍ كان يدّعي الحصانة.


وإن ابتسمتْ ببطء…

فهي لا تُمازحك،

بل تُعلّمك أن بعض الجمال

يُعاش في لحظة… ويُنسى العمر كله بعدها.


---


في كل مرة تظهر…

أفقد سياقي،

وأرتبك كأنني تلميذ

نسي درسه أمام المعلمة.


ولكأن الكون ينهار للحظة،

ثم يُعاد تشكيله حول غمازتها.


---


لو كنتُ شاعرًا أكثر،

لجعلت منها بيتًا كاملًا،

لا بل ديوانًا.

ولقلت:

غمازتها ليست فتنة…

بل نهاية جملةٍ لم تكن مكتوبة،

جاءت في غير وقتها…

لكنها الوقتُ كلّه.

#احمد_ألعبيدي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تحليل قصيدة رقم الفؤاد بقلم الشاعرة عزة أحمد

 .هاهي قصيدة اليوم  رَقّ    الفؤادُ   وراحَ   الدّمعُ  ينهمرُ...  وَجْدًا    بشعرٍ   لدين   الله   يَنتصرُ أمطارُ نظمٍ من الإخوان قد نزلتْ ....