الضحايا مسؤلية الجميع
فاجعة تكشف عن أخطاء ثمرتها الحوادث
إلى أهالي المنوفية العزاء في المصاب
الجمعة وبنات ربيع الزهور إلى الذهاب
لعمل يقبل القاصرات منهم في العنب
فتحصد أرواح بريئة بالتهور أثناء الإياب
الرقم تسعة عشر هز الرؤوس والأذناب
حقائق هزت عدم احترافية السائقين كألقاب
وخروقات تجمع بأس الحديد يا للأسباب
هذا حال كل عامل بلا ضمير
يغامر ويجازف والقدر الأليم على الأعتاب
الأضواء لطريق المنوفية فالإجتهاد للحساب
الخلل كان واردا ويكرر في اتجاهات
فالحملة على الكل بالإصلاح لتفادي العذاب
إن كان الحزم ماكان الضحايا أطفال وشباب
المأساة حصدت آمال علمية وللمستقبل الاقتراب
تعلقت آمال الأهالي والصدمة تحول للغياب
الإصلاح ينادي الضمير وإلا الحال في الإنجاب .
بقلم عقاد ميلوة
المغرب الحبيب
27/6/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق