السبت، 3 مايو 2025

أنا الغيوب ....بقلم الشاعر أحمد العبيدي

 "أَنَا الْغُيُوبُ الَّتِي تَأْبَى الْوِصَافَ"**  

كُلُّ الْجِسْرِ الَّذِي مَشَيْتُهُ نَحْوَكِ  

كَانَ سَقْفًا لِسَمَائِي الْمُنْهَدِمِ،  

وَأَنَا الْآنَ..  

مَا بَيْنَ الْعَطْشِ وَالنَّهْرِ الْمُبَاحِ،  

أَرْفُضُ الْأَمَانَ إِذَا لَمْ تَكُونِي الْخَطَرَ!  


كُنْتِ تَسْأَلِينَ:  

"كَيْفَ تُحِبُّنِي؟"  

فَأَرَى الْكَلِمَاتِ تَمْشِي عَلَى حَبْلٍ مِنَ الرَّمَادِ،  

وَأَقُولُ:  

"أُحِبُّكِ كَالنَّارِ الَّتِي تَأْكُلُ نَفْسَهَا..  

حَتَّى تَبْقَى وَحْدَهَا!"  


يَا مَنْ تَحْمِلِينَ اسْمِي كَالْوَسَمِ،  

لَا تَطْلُبِي مِنِّي الْبَقَاءَ،  

فَالْبَقَاءُ خِيَانَةٌ لِلزَّمَنِ الْجَمِيلِ،  

وَأَنَا..  

أُرِيدُ انْتِهَاءً يُشْبِهُكِ!


احمد العبيدي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تحليل قصيدة رقم الفؤاد بقلم الشاعرة عزة أحمد

 .هاهي قصيدة اليوم  رَقّ    الفؤادُ   وراحَ   الدّمعُ  ينهمرُ...  وَجْدًا    بشعرٍ   لدين   الله   يَنتصرُ أمطارُ نظمٍ من الإخوان قد نزلتْ ....