"أَنَا الْغُيُوبُ الَّتِي تَأْبَى الْوِصَافَ"**
كُلُّ الْجِسْرِ الَّذِي مَشَيْتُهُ نَحْوَكِ
كَانَ سَقْفًا لِسَمَائِي الْمُنْهَدِمِ،
وَأَنَا الْآنَ..
مَا بَيْنَ الْعَطْشِ وَالنَّهْرِ الْمُبَاحِ،
أَرْفُضُ الْأَمَانَ إِذَا لَمْ تَكُونِي الْخَطَرَ!
كُنْتِ تَسْأَلِينَ:
"كَيْفَ تُحِبُّنِي؟"
فَأَرَى الْكَلِمَاتِ تَمْشِي عَلَى حَبْلٍ مِنَ الرَّمَادِ،
وَأَقُولُ:
"أُحِبُّكِ كَالنَّارِ الَّتِي تَأْكُلُ نَفْسَهَا..
حَتَّى تَبْقَى وَحْدَهَا!"
يَا مَنْ تَحْمِلِينَ اسْمِي كَالْوَسَمِ،
لَا تَطْلُبِي مِنِّي الْبَقَاءَ،
فَالْبَقَاءُ خِيَانَةٌ لِلزَّمَنِ الْجَمِيلِ،
وَأَنَا..
أُرِيدُ انْتِهَاءً يُشْبِهُكِ!
احمد العبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق