الثلاثاء، 29 أبريل 2025

نجم عشتار ...بقلم الشاعر أحمد محمد الطيب

 (نجم عشتار)، الذي كان يُرى في السماء ويُظن أنه يحمل رسائل الغرام والدم معًا.


----------

نجمٌ لا يُجيب

من عتمةٍ عبرتْ قلب عشتار


رأيته...

يتدلّى فوق الخراب

كأمنيةٍ ضائعة

لا تجرؤ على السقوط.


قالوا:

إنه نجم عشتار،

حارس الليل،

ومبعوثُ العشّاق.


لكنني

لم أره يفتح بابًا،

ولا يعيد الغائبين.


---


كنتُ أكتب له كلّ مساء

رسائلَ لا تُرسل،

أعلّقها على جدار السماء

بدموعي.


وهو هناك،

كأنه يعرف حزني

ويبتسم...

ثم يختفي.


---


يا نجم الزهرة،

هل كنتَ ترى المذابح

ولا تُحرك رمشك؟

أم أنكَ مثلنا،

تضيء...

دون أن تفهم لماذا؟


---


وفي أسفل الرسالة الأخيرة،

كتبتُ:

"إن كنتَ نجم عشتار حقًا،

فخذ قلبي...

علّه يلمع ولو مرة."

ووقّعت:

أحمد العبيدي

الذي أحبّ من مكانٍ لا تراه النجوم.


بقلم

أحمد محمد الطيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخر واحد ....بقلم الشاعر حمدي توفيق

 * أخر واحَد * ######### أنا أخر واحَد في الدُنيا يعمل لبكرة أي حِساب عَارف دلوقتي إن في  سَرك بتقول ... كَداب وأنا مِش ... كَداب أنا كُل أم...