(نجم عشتار)، الذي كان يُرى في السماء ويُظن أنه يحمل رسائل الغرام والدم معًا.
----------
نجمٌ لا يُجيب
من عتمةٍ عبرتْ قلب عشتار
رأيته...
يتدلّى فوق الخراب
كأمنيةٍ ضائعة
لا تجرؤ على السقوط.
قالوا:
إنه نجم عشتار،
حارس الليل،
ومبعوثُ العشّاق.
لكنني
لم أره يفتح بابًا،
ولا يعيد الغائبين.
---
كنتُ أكتب له كلّ مساء
رسائلَ لا تُرسل،
أعلّقها على جدار السماء
بدموعي.
وهو هناك،
كأنه يعرف حزني
ويبتسم...
ثم يختفي.
---
يا نجم الزهرة،
هل كنتَ ترى المذابح
ولا تُحرك رمشك؟
أم أنكَ مثلنا،
تضيء...
دون أن تفهم لماذا؟
---
وفي أسفل الرسالة الأخيرة،
كتبتُ:
فخذ قلبي...
علّه يلمع ولو مرة."
ووقّعت:
أحمد العبيدي
الذي أحبّ من مكانٍ لا تراه النجوم.
بقلم
أحمد محمد الطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق