فرحة العيد
نظرتها وتوقفت بالصمت
أبحث عن الفرحة
أستفسر ملامحها
أقود السعي إلى سبيلها
كأن الفرحة غدت سراب
تشوش البصر ناظرها
تاهت معالمها المعتادة
لم أطرح السبب
لكني أتعجب العجب
عجب إسلاميتنا
دهشة التخاذل الشديد
نظرة تعاليم ديننا عن
السند
العون
الأخوة
حتى الجيرة
والجار الجنب
كيف سقط كل هذا
وسط مراحل واحداث
كانت
ولابد
أن تجد ردة فعل مغايرة
وقفة رجل واحد
توكل على الله بمعناه الصحيح
أتى شهر العبادة والصوم عن المعاصي
قضى أيامه مسرعا
ولم يحرك ساكنا
أتى العيد من شرفات الوجع
ليبحث هو الآخر
عن إستقباله المجيد
عن تعابيره المفرجة
عن زيه الجديد
وطعامه الجامع كل الأحبة
وكعكه المبدور بالسكر
من الجائز أن البعض لاقاه
بكل ملامحه المعتادة
لكن
المناخ العام لم يحدثنا عن ذلك
لم يلقى مكانا يبرر ما وصلت مشاعرنا له
كل الاحداث
كل الصور
كل الواقع
قال كلمته
عبر بالحقيقة
صرخت الفرحة وقالت
لا عيد قبل إستعادة المظالم
قبل الثأر الممدود
قبل الحق المردود
نصرة من رب عليم
لمن يستحق النصر وهو كظيم
لله الأمر من قبل ومن بعد
سن قلم عزة أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق