الأحد، 20 أبريل 2025

من إعتاد البعد ....بقلم الكاتب مصطفى حدادي

 من إعتاد البعد، لا يحن

وسادتي تعبي، و بطل حكايتي صمتي، كنت أظنه سينقدني من جنوني، خسارة قلبي صرت أنا المجنون بليلي، تحررني تنهيداتي،فيأسرني شوقي و اشتياقي، أراهن على أملي عسى ذاك النور الباهت ينير عثمة ظلمتي.

لن أجمع رفاتي، لن أدخل محرابي، فصلاة الغائب أقيمت عني، من إعتاد البعد ، لا يحن

سوف تعاكسني تراتيل نجواتي، فالليل صار دربي و السمر به سكن ضجيج قلبي، كاذب صادق من قال: أن الزمن كفيل بشفائي لنذوبي، فلما مراهم النسيان و عقاقير التناسي لم تشفيني؟!

ولما دقات القلب تتسارع حين يزف خبر الرحيل؟!

سحقا لك أيها الراوي، أتعبت و أرهقت كل القراء، ألم تجد بين الأحزان إلا أحزاني

هل الجماد ينام؟ لا توقظني أيها الحلم الجميل ،فالنفس ماتت قبل موت الجسد، و الضمير ثائر بين خبايا التعبير، سخط هذا أم مجرد قلب محطم مكسور، من إعتاد البعد، لا يحن

هل يمشي الجماد حافيا؟ والحنين ذكريات مؤلمة، بها نكتب نهايتنا بدون انتماء، نطرح أسئلة و نخشى الإجابة عنها، معرفة السكوت عن التفاصيل كأجزاء من فقد ضجيج و صخب، كم هي قاسية متعة الحياة ، أيها الجماد ، عند مشارف الموت البطيئ، فجدران الشق الأيسر تهاوت ، قد هزتها عاصفة العشق الزائف، أيها الجماد ، كنت أعلم أنني سأبقى بمفردي، من إعتاد البعد،. لن يحن

بقلمي أبو سلمى 

مصطفى حدادي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

علميني أن لا ....بقلم الشاعر كارم الطير

 علميني ان لا،،،،،، إشتقت اليك فعلميني ان لا اشتاق  وحنيني اليك ينطق  باني  اهواك ان العالم من حولي انت لن انساك كيف اقتلعك  من  وسط الاشواك...