الجمعة، 14 مارس 2025

كم ذا أحتاج.....بقلم الشاعرة منار سلام

 كم ذا أحتاج

 لقسطٍ من الغياب؟!،

و أعلمُ مسبقاً 

أنْ لا راحةَ بالانتظار

روحٌ متعبة وقلبٌ

 يعاني شبه الاحتضار

خواطرُ تتأجَّج 

بأعماقِ صمتي ترنو

إلى من يحرِّرُها

 من قيدِ الحِصار

أعاني مخاضاً

 و عُسْراً أليماً

و يأْبَى طلقُ الحرف

 إلَّا خَنْقِيَ والفرار

يحتفي بيَ الأرق

 فَيُتَوِّجُنِي نجمةً ساهرةً

في ليلٍ صامتٍ

 ذي شجونٍ و أشواق

فإذا ما توسَّدْتُ أو هَمَمْتُ 

سَلَّ بوجهي

 سيفَ اختناق

يتوقُ القلبُ

 لوصلٍ وعناق

وتأبى الخواطر إلّا الاحتراق

هام فيكَ قلبي فكتَمْتَه

و شَداكَ حرفي فَوَأَدْتَه

صمتٌ ثقيلٌ

 على جدار القلب يارفيقي

وما أجدرَني بنومة أهل الكهف!!

ولعلّني أُشرِق بعدَها

 خاليةً من كلّ ضيق.

منار سلام

14 مارس 2025

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كم ذا أحتاج.....بقلم الشاعرة منار سلام

 كم ذا أحتاج  لقسطٍ من الغياب؟!، و أعلمُ مسبقاً  أنْ لا راحةَ بالانتظار روحٌ متعبة وقلبٌ  يعاني شبه الاحتضار خواطرُ تتأجَّج  بأعماقِ صمتي تر...