كم ذا أحتاج
لقسطٍ من الغياب؟!،
و أعلمُ مسبقاً
أنْ لا راحةَ بالانتظار
روحٌ متعبة وقلبٌ
يعاني شبه الاحتضار
خواطرُ تتأجَّج
بأعماقِ صمتي ترنو
إلى من يحرِّرُها
من قيدِ الحِصار
أعاني مخاضاً
و عُسْراً أليماً
و يأْبَى طلقُ الحرف
إلَّا خَنْقِيَ والفرار
يحتفي بيَ الأرق
فَيُتَوِّجُنِي نجمةً ساهرةً
في ليلٍ صامتٍ
ذي شجونٍ و أشواق
فإذا ما توسَّدْتُ أو هَمَمْتُ
سَلَّ بوجهي
سيفَ اختناق
يتوقُ القلبُ
لوصلٍ وعناق
وتأبى الخواطر إلّا الاحتراق
هام فيكَ قلبي فكتَمْتَه
و شَداكَ حرفي فَوَأَدْتَه
صمتٌ ثقيلٌ
على جدار القلب يارفيقي
وما أجدرَني بنومة أهل الكهف!!
ولعلّني أُشرِق بعدَها
خاليةً من كلّ ضيق.
منار سلام
14 مارس 2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق