كيف َ لي
جاسم محمد الدوري
كيف َ لي
أن أشتري وزع َ الغياب ِ
وأنت َ لم ْ تزل ْ
بعيدا ً عني
وأنا لم ْ تزل ْ
عيناي ّ تبكيك َ شوقا ً
لأن َ بعدك َ أضناني
قل ْ لي متى
يحن ُ قلبك َ
يا...... هذا
لكي تعود َ لهفة ً
فأنا مللت ُ هجرك
خلي عنك َ هذا الغرور َ
وأرحم ْ هاتين ِ المقلتين ِ
ما عاد َ ينفعهما الكحل َُ
فما كان َ قد ْ كان ْ
أحمل جناحيك َ
وحلق ْ عاليا ً
واطوي المسافة َ
لوعة ً واشتياقا ً
أنا لم ْ تزل ْ
عيني ترقب ُ
بلهفة ٍ وحنين ٍ
ذاك َ الطريق ْ
والعيد ُ اقبل َ باكرا ً
وهلال ُ عيدك َ
طال َ بزوغه ُ
فمن ْ ذا الذي
يرد َ لدموعي غيثها
غيرك َ أنت َ وحدك َ
فلا تأخذك َ العزة ُ بالإثم ِ
وتمور ُ بغيك ِ
ما زال َ لك َ
في القلب ِ نبض ٌ
فلا تبخل ْ علينا
ببعض ِ عطفك َِ وحنانك َ
يا من يسكن ُ
مهجة َ القلب ِ
منذ ُ حين ٍ
عجل ْ علينا بهلال ِ عيدك َ
ولو طيف َ حلم ٍ
لقد ْ ملنا الأنتظار ُ
وهجرتنا الدروب ُ
قبل َ حين ٍ من الدهر ِ
خلي عنك َ عنادك َ
وتعال َ.....تعال ْ
نسقي ظمأ َ القلوب ِ
تعال َ واروي حزن َ دمعي
مثل طير ٍ بلا جناح ٍ
أمنحني دف ء َ يديك َ
السؤال ُ عندك َ أنا
فدع ْ عنك َ صخب َ الآه ِ
وقتل ْ بخيل ِ صمتك َ
هذا السكون ْ
فانا لم ْ أزل ْ
أبحث ُ عنك َ جليا ً
في ذاك َ الحضور ْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق