منذ ان غابت الأمجاد
عن ربوعها
هجرتها النخوة
مازالت تروي المأساة
تنتظر الأهل و الإخوة
ينبعثون من مقابر الأجداد
عاجزة...تحلم بفارسها
حينما ياتي على فرسه الأبيض
حاملاً معه الشجاعة و الرجولة
ليحررها من أوهامها
و الخضوع و الهوان و المذلة
يمزق تلك الخيوط الواهية
حول عنقها تكاد تخنق أنفاسها
يمحو ظلام يحصرها
في تلك الزاوية الضيقة
مازالت هنالك منتظرة
.. عالقة..... مهملة ....منسية
عدنان درهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق