لا أوفى..من اللاَّ حظ!
قل لي بربّك:
كيف نكسر هذه الآلام التي ترسَّبَتْ جبالاً على حنايا القلب؟!، فاختنق النّبض و غدا القلبُ عليلاً في أنينٍ مستمر!!.
من أين لنا بِمعوَلٍ يُفتِّت صخور الهمّ العاتيات؟!،
آمنتُ بأنّ اللاَّ حظَّ هو كلُّ حظِّي الوفي يا رفيقي، و به رضيتُ ، واستسلمتُ أخيراً لهذا الصَّمتِ المعربدِ، المتعنّتِ، الأخرسِ. حتَّى بتُّ لا أمارس الكلام إلاَّ قليلاً،
و احتبستُه بأعماقي، فطوَّقتُ نفسي في حصارٍ ممتدٍّ رهيبٍ.. ليتك تعلم حجم العذابِ حين تخرِسُك الخيباتُ متتاليةً، فتسلِّمُكَ للصَّمت و التَّمزُّق، والحيرةِ والأسى.
وأنا المضطرّةُ إليكَ بالحرف ثرثرةً، سيُعجِزُكَ استحيائي و يذهلُك خجلي على حين غرَّة، لقاءٍ مأمولٍ طال.. أم استحال!...
منار سلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق