الخميس، 27 فبراير 2025

هي مدينتي ...بقلم الشاعر جميل طرايرة

 هي مدينتي

ظبيٌ نجا من فك نمرٍ مفترس

وجهٌ سماويٌ

الصباحُ فيها لا يُشبهُ الصباح

والجراحُ ليست كأي جراح

الشجر فيها حزين

والحجارةُ تُستباح

أزقتها حضاراتٌ

جدائلها حكايات

تنامُ على وجعٍ

تصحو على أملٍ

تفيضُ حُباً لما هو آت

بهيةُ الحضور بألوان الطيف

وكل بهاءٍ الصيف

بوابة للعشق ما بين الارض والسماء ٠


جميل طرايرة/فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جراحها ...بقلم الشاعر عدنان درهم

 جراحها  عميقة نازفة   تقاسي الأوجاع و الآلام  تضمد جروحها وحيدة صامدة شامخة مدرسة كرامة و عزة  قبلة للأحرار و الحرية  و أمة تقف هنالك   متخ...