رضاب يتساقط
لو رأى النحل عسل شفتيكِ
لأخذته متاهة حمرة وجنتيكِ
وأستغنى عن رحيق الزهر
وبنىٰ بيته على كتفيكِ
ظني سواد الليل ساحراً حتى
رأيت خصلة ظللت حاجبيك
ونظرت تطاول الشجر تعجبا
فرأيت أوراقها رسم عينيك
فسكنت محراب الشعر أرتل
أحرف الشوق والغزل إليك
وكان ظني أن يدي من تكتب
فترأى لي أنه عطر كفيك
مزقت عيونك كل متماسك
فأعلمي أن سهمي قادم إليكِ
بقلم مولانا العارف بالله الضاحك الباكي بلال هشهش بيلا مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق