الخميس، 28 نوفمبر 2024

بين أحضان الغروب ....بقلم الكاتب عبد الباري علي سعيد

 بين أحضان الغروب: 

                 (قصة حب تشع نوراً)

...........................

بينما تغرق الشمس في الأفق، تلوّن السماء بألوانٍ ساحرة، وكأنها لوحة فنية رسمها أعظم الفنانين. في هذه اللحظة الساحرة، التقيا لأول مرة. هو، الشاب الحالم بعيونٍ واسعتين، وهي، الفتاة الرقيقة ذات الشعر الذهبي التي تحمل في قلبها أسراراً كثيرة.


تطور العلاقة:

بدأت علاقتهما كصداقة عميقة، تتعمق يوماً بعد يوم. كانا يجلسان على الشاطئ، يشاهدان الغروب معاً، يتبادلان الحديث عن أحلامهما وطموحاتهما. مع مرور الوقت، تحولت هذه الصداقة إلى حب عميق، حبٍّ يزداد قوة مع كل غروب شمس.

كانا يلتقيان كل يوم في نفس المكان، في نفس الوقت، ليشهدا معاً جمال الطبيعة في لحظاتها الأخيرة. كان الغروب بالنسبة لهما أكثر من مجرد وقت، كان رمزاً لحبهم، بدايةً لنهاية يوم جميل وبداية ليوم آخر مليء بالأمل والحب.


أزمة وتحديات:

لم تكن حياتهما وردية دائماً، فقد واجها العديد من التحديات والصعوبات. لكنهما تمسكا ببعضهما البعض، وتجاوزا كل العقبات بحبهم القوي.


نهاية سعيدة:

في يوم من الأيام، قرر الشاب أن يطلب يد حبيبته. اختار لحظة الغروب، اللحظة التي جمعتهما معاً منذ البداية، ليعبر لها عن مدى حبه وإعجابه بها.

وقفت أمامها، الشمس تغرق خلفها، وأخذ نفساً عميقاً قبل أن يقول: "هل تقبلين الزواج بي؟". نظرت إليه بابتسامة عريضة، ودموع الفرح تتساقط على وجنتيها، وأجابت: "نعم".


الرسالة:

تروي قصة "بين أحضان الغروب" قصة حب خالدة، حبٍّ يتحدى الزمن والصعاب. إنها قصة تذكرنا بجمال اللحظات البسيطة، وبأهمية الحب في حياتنا. إنها دعوة لنا جميعاً للاحتفال بالحب، وتقدير كل لحظة نشاركها مع أحبائنا.


النهاية:

وعندما غابت الشمس تماماً، وغطى الظلام السماء، ظل العروسان يقفان هناك، متشابكين الأيدي، ينظران إلى النجوم، وهم يدركون أن حبهما سيبقى للأبد، مثل النجوم التي تضيء السماء في الليالي المظلمة.


عبدالباري علي سعيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تحليل قصيدة رقم الفؤاد بقلم الشاعرة عزة أحمد

 .هاهي قصيدة اليوم  رَقّ    الفؤادُ   وراحَ   الدّمعُ  ينهمرُ...  وَجْدًا    بشعرٍ   لدين   الله   يَنتصرُ أمطارُ نظمٍ من الإخوان قد نزلتْ ....