ما والله
ما شكوتُ من الدّنيا والله غدرا
ولاأمهرتها من جميل ايامي مَهرا
ولا رفعتُ لهاشأنا ولازدتها قدرا
أعيشها مثلماأشا وأشطرها شطرا
أعيش بيقين ولاابني بالحلم قصرا
لا أطلبها ولا كنت في السعي لهافأرا
الحياة أعمارإنْ عددتَها لاترقى شهرا
عشْ قنوعا فلن يزِدكَ الرجا ء عُمرا
عشْ كما تشا ولاتلقي لهابالاً ولا أمرا
كم تعيشُ لتهدرالعُمربالسّرّوقيل جهرا؟
أوصيك بُنيّ لاتعشْ في الظّلّ يوما غمْرا
لاتشكو الكفاف ولاتشكوا كطامعٍ قهرا
مارفع المال قدْراً ولا زاد في القبرشِبرا
بلوْتُ الحياة فألفيْتها كغراب لايمَلّ نقرا
ومثلَ جُرذ مهما اغتنى لا يملّ والله حفرا
صاحبتُ الخيّرين فلقيتُ الودّ منهم صدرا
عمِلتُ مع أخيارٍزادوني بالمعروف فخرا
كرام الناس عرفتهم فاقوا في العطَا نهرا
أكنّ من المعروف لهم مالا أوفيهم أجرا
وأطفال أَنستُ بهم ضخّوا في نفسيَ صبرا
درّستهم بل ربّيتهم فازددتُ والله بذلك فخرا
رياض السلماجي
فائق التقديروالإمتنان وجزيل الشكروأطيب الثناء ،لكل الطاقم ..
ردحذف