//قمة الخذلان //
نمشي على حافة الموت
نقبل العثرات
ننتزع الأمل بسكين الخذلان
نصرخ ونخلع رداء الأماني
نعلن الجرح العظيم
آه ويلات ثم ويلات
وآه لا زمان لها ولا مكان
افتحوا صدوركم للموت
واجعلوا عيونكم وسائد للخزي
لانجيد سوى الإختباء
والصراخ والعويل لأتفه الأسباب
بصوت الماضون إلى الموت
تعالوا نصرخ ونبكي
من غزة سمعت الصراخ يدوي
والى بيروت
بدأت الحكاية تعوي
كل شيء بائس
من زمن الخليل
آه رددوها واحملوا النعوش
على رطب بات يابس
لاتمضغه أفواه الهاربون
إلى المنافي
ليس هناك شيء لا يموت
في غزة الموت وفي دمشق
ومنها إلى بيروت
رمو الجميع في حفرة
ومنعوا عنهم التابوت
حريق طال الجميع
من اليمن السعيد
إلى حضرموت
غنوا بلاد العرب اوطاني
غنوا والجميع يحترق
مات السلام جنيناً
وداس الفاجر الجباه
بكل جبروت
غنوا غاب الأنين
باتت الآه سكيناً
تلو سكين
رتبوا أرواحكم
كل شيء يموت
الكأس تدور
ورحى الموت
فجور وفجور
وفي حطام الوجل
إنها الأرض تصرخ
فاقدة للأمل
تصرخ ابقوا تعالوا
سأجعل صدري وسائداً
تدور في رحاها القبور
عاندوا الموت
من منا لايتقن فن الرحيل
من منا لايود السفر
وكم وكم يخنقنا السبات
أبدأ هنا ......
وخلف جنائن الأصوات
صوت مبحوح
ينحت حتوفاً للطغاة....
بقلمي :رجاء بحصاص
سورية ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق