(((( موسم العروض ))))*
تعود أن تعيش خارج قوانين الطبيعة .....
تسير دوما في إتجاة غير مألوف ....
تتحرك حين يبطئون بخطا سريعة .....
وحين الغرابة تلتمس منطق معروف ....
وتتمسك بمبادئك ولا وصفت أنها وضيعة ....
ولو كان الحل في العزلة والعزوف ....
ضع حد مع الأيام كما حد بين سنة وشيعة ....
ولا تخوض ثانيا بحار المودة ولتبقي علي الطروف ...
ضع ألف إحتمال لخلاف أو أزمة أو وقيعة .....
ولتكن دفاعاتك جاهزة فلا تترك شيء للظروف ....
جدد كل يوم مع الكون التعاقد ....
وكن لاعب يبحث عن الفرص .....
لا حكم معاقب رادع ناقد .....
عش يومك بلا حلول مستدامة ....
ولتلقي ورقة اليوم بعد إنتهائة .....
ولا تبحث لها عن بدل فاقد .....
فما من شيء يقبل التغيير .....
ولا فائدة من حجر في الماء الراقد ....
قلب الأغراض جيدا وإنتقي من المعروض ....
إقبل بما ترضي إليه نفسا .....
ولتحذف من قاموسك كلمة المفروض ....
ولتعلم أن ما تخسرة ما إلا حق .....
أقساط تدفعها لما حصلت عليه من سلف قروض ....
فلتمس ما تهواه النفس معتدلا ....
ولا تضيع فرصة في موسم الخصومات والعروض ....
واجه الحقيقة ولا تخدع النفس والذات ....
ولا تحول دون الحق مغير المسميات .....
ولتجعل من ضميرك حائط صد .....
ولا تنسي من أنت ومن تكون .....
فالرجال لا تظهر إلا حين الشدائد والعثرات ....
ثم إسخر من هجوم الأيام وإن زاد .....
وقل كم من ذنوب فعلتها .....
فعسي الله مبدل سيئاتي حسنات .....
وكلما إمتلأ الصدر حسرة وضيق .....
فالله مرسل الفرج من كل الجهات ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق