تحت جلباب الصمت
يرمقني بنظراته
وفي عينيه قصة
عتاب....
لما أنت؟؟؟؟
أيتها العابرة
فوق جفون الليل
بين غياهيب السكون
بين ممرات السهر
يشعل من بين إصبعيه
سجارة.....
وبسألني في صمت
لما انت
وانت سحابة عالية علو
الجبال تجيد الرقص
على أهات ثقل
الايام
تسرقني من ذاتي
تمطر ايامي العجاف
فرحا
لما انت
يا من إكتحل الليل بسواد
رمشها
وتدلى الياسمين على
أسوار قلبها
لما انت.....
يا إمرأة تدثر خوفي
تحت جناح
السكينة
وتقرأ لحظات صمتي
كعرافة تفك
اسرار الكف
لما انت.....
تتسللين بعمق الي
سويداء
القلب وتصلين
في معابد
الروح
لما انت......
وأنت إمرأة عابرة
وأنا رجل ك كهان المعابد
ممنوع من
العشق....
بقلم ياسمين عماري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق