الفص والنص
تفيأت بقربك عبير النون
تأملت نهر الشمائل بغرقي المهاجر
بين حناياك الرقراقة
على متون النبض اليافع
لقحت سطوري بعبق التاريخ والجغرافيا
تضاريس منتهى حصاد اللذة من
شرفات المنازل ترقبت علم الوصول
عند كل ساحة شهدت ملتقى الجمعان
موعدنا الأواب صاحب قراءات اللمس الوردي الأسطوري فوق رأس الخليج الخصب الخلاب الصالح
أرعى بعنوانك المصالح شراكة بيان له من
فيض الشعاب ألوان نشوة المشاعر خذي من
أجواء المشاع سعي المنتخب قوام المشارب
روعة مسارات المشارق والمغارب كينونة الفصل ليوم الخطاب طارق أبواب الحين بكل
تتويجة تسبر غور سري الراسخ
كلما عقدت ألوية علوم الشرق
رأيت بحور قوافي الصد والرد
تحت مائدة اليقظة الجياشة
المفعمة بكل مالذ وطاب
ياناصعة بياض النصح المدهش
أهش على ظنون نفسي كي
تركض خلفك بيقين غير متلاشي
أو يدركها ضباب الغياب الكثيف
يابحبوحة نور البصائر تعالي لقد فصلت ماعبأت
فصول ألسن طيور الزيارات الليلية الحارة
المتخمة بتأويل الذات صوب موضوع المناوشات
جمعت أركان البشرى الذهبية ٱية الزلزلة لكل ساكن يفتح للجدال قوت الانتظار الحي دوافع نبيلة
هنا قناة حركة النقلة النوعية من
فوق جسور أوصال فلسفة فيلق المتع الثرية
تلاقح ديار ليلى بالتي هي أحسن الصياغات العلوية
تنسمت محراب السرد جدار لبنات الشغف الطري
مما تخيرتك حرة أبية وسط كثافة المارة
سمعت أولي النهى تجليات شهية
عزائم بهية من
رسائل السحر الملبد
فندت دلالك الشيق الرشيق المنمق
بألف حكاية عن سواقي فنون الوقف اللازم
الفضفاض العذب ترانيم صومعة هتك الأمل
لكل غضب وحزن وضجر يافرحة عمري وفؤادي
هنا الدقيق المتناثر من
تحت أجنحة ملكات القبض والبسط
حكم الفراشات لكل زهو بك ناعم
ولدت حدود إعراب موسيقى زفاف جذور لغات أشجار الطاقة أهز المعارف بدفء الشمس
الساقط عبر نوافذ أفراح سماتك على وجهي
منك فتوحات الرؤى الأحلام المترعة
بتأويل باطن القوافل حزمة الإنصات
على متانة روحي علقتك بملايين
مجرات رغوة حياتي ثمالة محمودة
بقناديل رحلة الشتاء و الصيف طعمة
لفتيل شوقي المتوهج المنصهر السيار
المرابط بعشقي الخيالي المدوى عند
يناببع حضورك اليومي فوق عتبات الموقف
بين أروقة وجداني أنت القائمة الساكنة لكل
بريد عطرك الذي يعانق حواسي عازف على
أوتار مواويل سلم درجات صعود حضرة
الإمكان فوق سطوح الإرادات الخفية و
المرئية على هتاف بسليقة قربك المرتطم
ببعد فهيم أكون أو لا أكون لا أبرح مكانتك
قط أو بساعة فوق معصم الزوال حتى يكون العناق المبلل بيننا بأفق دبيب شجن الكائنات الحية التأبط الذكي النقي القويم
نهاية للتصحر والجفاء والشقاء
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق