الاثنين، 1 يوليو 2024

مقدمة ...بقلم الأديب سمير حموده


 (  ١  )

_*_ (  ....مقدمة ديوانى الأول والأخير ... ) _*_  

{   رحلة الخروج من طين الفخار ...

والعبور للشاطئ الاخر  ل دار القرار  } *

\~~~~~~~~~~~~~~~~~~~\


~~~{  نحمد الله أننا أهل علم ..ولسنا أهل عدم  }~~~

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الحمد لله ان جعل لى فى الحياة ذكرأ.وجعلنى مذكراً علم *

كنت فى الاصل نكره .. راقده فى غياهب سراديب العدم *

ف أصبحت مذكورأ فى اللوح المحفوظ وسجلنى القلم *

ف أوجدنى ربى فى عالم الأحياء..ووسط هذا الزخم *

حدد لى رزقى وأجلى.... واختار ابى وأمى والرحم *

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ *

لقد كنا ذر مستف بنظام ........ فى انغاق الاقدار *

نرقد سبات فى عالم الغيب.. على ارصفة الانتظار *

مخبئين فى ظهور اجدادنا ... حتى زمن اخر اشعار *

نقذف من شدة دفع....ك شلال يصب ماؤه فى الانهار *

نسل من نسل .. الى اخر نسل .. لمن جاء عليه الاختيار *

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ *

.............( الحياه ... وما أدراك مالحياه  )............


انها سجن كبير ترعى فيه

الانفس والارواح.. والصفة حي *

نعيش دار سجن  فى كره شبه مستديره..

نقذف اليها عرايا فقراء من كل شيئ *

فلنا عقول لكن بلا وعى.. وايادي بلا رعى ...

وقلوب تنبض ولنا ارجل.. ولكن بلا سعى *

ونفس ساكنه .. طائعة مهادنه ..لم يجرى عليها القلم

وعيون نبصر بها..بصائص ولكن لا ترى غير ضى * 

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

حاجة وعوز بلا حول ولارفيق...

تتلقفنا ايادى الاقربين تمهد لنا الطريق * 

هم لنا ك طوق النجاة يلقى الى غريق.

لنأخذ ادوارنا فى هذا الدرب العتيق *

~~~~~~~~~~~~~~~~~

وقد جئنا الحياة من موت...

مستقبلين موت اخر...

.لكنه هو الموت الاخير *

وبين موت وموت هناك حياه ...

وارض نمر عليها.اسميتهاالسوق الكبير *

وفيه تنسج لنا الاقدار حقيبه السفر الطويل..

نحملها عند بلوغ الرشد واكتمال الفكر وبداية النقير *

نحمل فى داخلها..محصول ما اتجزنا فيه ...

وداخل هذا السوق الكبير زحام  عسير وتدفق واندفاع مثير *

بضائع نبتاعها ولافتات تسعير بين شؤم النذير و بشرى بشير 

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

نكون متأهبين لسماع امر اقدارنا..لنلبى امر الرحيل صاغرين*

فقد انتهت مدة الامتحان.. عندها يكرم المرؤا او يهان ..

بعدها غسل وطيب وحانوط التكفين..والرقاد تحت الطين *

يدسونا فى التراب ويغادرنا الاحباب..فنرقد مستسلمين  *

ويسود السكون حولنا الا من اصوات دبيب المغادرين  *

وحقيبة سفرنا تلازمنا ... على ذمة بعث يوم الدين .*

يوم الحساب .. عندها يضع رب الارباب الموازين *

نعود عرايا كما خلقنا اول مره بدهشة منتظرين *

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~*

ننتظر الحساب ونرتاب ب لهفة المرتعد الراجف *

نرقب تطاير الصحائف ... ب قلب منقبض خائف *

هل سنقبض صحائفنا .. ب اليد الشمال ام باليمين *

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ *

كلنا يتمنى لقفها باليمين..ف لاينالها الا ذو حظ عظيم *

يبش وجهه وتنفرج اساريره.. ف يطير فرحا بما بشر به *

واخر يعض انامله غيظا..يتوارى صارخا.ليتنى كنت ترابا *

واهل الاعراف حسناتهم قدر ذنوبهم.بكفتى الميزان انصافا *

ينتظرون من الرحمن..ان يثقل برحمته كفة العفو ب الميزان *

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~*

ب قلم....سمير محمد يوسف...الشهير ب {  سمير حموده }

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تحليل قصيدة رقم الفؤاد بقلم الشاعرة عزة أحمد

 .هاهي قصيدة اليوم  رَقّ    الفؤادُ   وراحَ   الدّمعُ  ينهمرُ...  وَجْدًا    بشعرٍ   لدين   الله   يَنتصرُ أمطارُ نظمٍ من الإخوان قد نزلتْ ....