( اللغة العربية التي أعشق جمالها . ولو كشَفَت النقاب عن عينيها وأرتْك وجهها الصبوح لهالك هذا الجمال العنبري اللؤلؤي الأخّاذ . لغة وأيّ لغة هي ؟! هي لغة القرآن الكريم ولغة الفصحاء والشعراء والأدباء ولغة أهل الجنة . لا يوجد بين حروفها حرف بارد أو جامد . لا توجد كلمة واحدة لا معنى لها . وحين ترى كلمة لا معنى لها تتعسعس إلى جذرها ومنبت حرفها فإذا استعجم عليك إستخراج جذرها فاعلم أنها لا تنتمي إلى لغتنا أبداً . لأن لغتنا تؤمن أن ( لِمْخَبَّا إبن حرام وبندوق) لأنها تستمد الوضوح من شعاع الشمس والجمال من ضوء القمر . يكفي أن فيها ( الإشتقاق ) تتكاثر معه اللفظة الواحدة من لفظ واحد ليتولّد منه عشرات الألفاظ قريبة النسب شبيهة القرب من اللفظة الأولى لأن الجينات في اللغة العربية تتواصل في القرابة حتى لتكاد أن تدلك اللفظة الواحدة عن أمها وأبيها وجدها وفصيلها الذي يحميها . فخذ مثلاَ كلمة (الحب) نشتق منها :.أَحَب وأُحب ويحب ومحب ومحبوب وأحبك سأحبك . بهذه الغزارة تهطل سماء كلماتها لتبقى أزهارها ذات عبق . وما بعد الفتق إلا الرتق ) بقلم : الأديب وصفي المشهراوي)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
كل يوم ....بقلم الشاعر عدنان درهم
كل يومٍ جرائم مآسي أخرى جديدة مجازرٌ فظيعةٌ مروعة ..رغم الجوع و الإبادة و عمق الجرح والأسى و الألم مازال الصمت يخيم جميعهم استيقظوا إلا ...

-
ﻻشيء يثير اهتمامي..! ================= ﻻشيء يثير اهتمامي..ﻻشيء تجولت في أرجاء أثينا..عمارات فخمة ومحال تجارية وأضواء .. .شوارع واسعة..هنا....
-
قصيدة بعنوان (أنا الشاعر؟؟؟؟) أنا الشاعر ال مش محسوب على الشعرا وال بيكتب كلام خارج نطاق الخدمه بدون قافيه ولا قفله. ولاموزون...... بيكتب ...
-
قصيدة : وصل الحيران . بقلم شاعر الواحة : بشير قادري روحٌ تهجرها الظلمة وتغزوها الأنوارُ روحٌ تطرب لتغريد الأطيارِ يسكنها الجمالُ وتجليات ال...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق