السبت، 1 يونيو 2024

خلف قضبان ....بقلم الشاعر نصر محمد


 خلف قضبان الدموع 

ذرفت التحرر من 

كيد البعاد وقهر الغياب وسجن الانتظار  

تدفق سردي العذب بفرحة رؤياك  شلالا 

زاخر العطاء همست نفسي في 

أذن الشغف بأجواء  موسومة بأروقة الداخل 

كلما  كشفت الغطاء تجلى قاع اللقاء 

عبر طقوس  روحي و

على سبيل ٱية  النساء جمعت 

ثمار إعراب  الدهشة بالأميال و

المشاهد السيارة بالماضي المفعم 

بشهد  خلايا ملمس التجلي الناعم 

أنت طريقي الموعود بمستقبل  الأمثال

 كون خيالي الخصب القائم على مركز الدائرة

 يرعى محور محفل التوقعات الثرية 

مابين الصمت و 

البواح ألسنة تهب المعاني اليافعة و

الرياح الشاملة بالخيرات 

رسائل حقل ملاك هنا

 قناة التأويل الخلاب دون

 تيه عند مفترق الحيرة 

نقشت سهام سماتك العلا

صوب حاضر الأقمار هنا التأمل

 الشفاف المترع في

بحور قوافي النور و

الضياء بطي أثر المنهل الرقراق 

سقياك لي هتفت بمفردات حرارة اللقاء

  كل النوافذ بيننا مطبوعة بألوان نشوة العناق 

حتى  زفافنا الذي يقتات على عبق الساحات 

 طوى الحقب بأنامل   النسك و

كف   العهود و

كتف  المواثيق المحمولة 

على ديباجة خضراء 

هنا المواسم هبطت 

بالتدثر التام ساكن

 جوارك شوقي القاريء 

قرى الجاذبيات و

عشقي المنحدر من 

سلالة بنت ذات طلتك 

البهية المباركة  كلما أينع 

غصن المدد لقحت حواسي 

 المتوهجة بعطرك   الفواح و

بسحر لمساتك الذهبية رسم سردي

 لوحة صباح شهيق التجسد و

 على الإطار المنمق بسماح و

على الجدار المفتون بلبنات

 رؤياك أهز الجرح المندمل 

بألف رواية جريئة و

عيون خجلى مشرقة

 تعكس مسار شمس

 الظهير  تحت ضربات

 رمش الانكسار هنا

 ديمومة كيان ظل 

الشموخ و

مدائن

 كحل

 العز 

 السرمدي

 كوني 

الخاطف و

المخطوف و

الطالب و

المطلوب على 

درب هيئتك

 أسير ببشرى

 حضن العودة بصور 

 الشرح الوارف بالحنين و

الخربشات الطفيفة التي أظهرت ملامحك العجيبة 

فتحت لي أبواب الكفالة  بيت الأصالة والمعاصرة 

أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة

بقلمي نصر محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بيكيا ....بقلم الشاعر صبري رسلان

 بيكيا  (675) ........  بيكيا وملابس وكنسه تعيس وحله حماتك وعفش العريس  نفض جدارك وقلب في دارك  وقرب وصالك وجدد تعيش بيع لي الحصيرة  وريحه ا...