رجائيات١٩٥
خيانة أمة
بِحُكَّامٍ لَنَا خَانُوا
وَتَطْبِيعٌ لنا يَنْخَر
صَدِيقٌ بَاعَ وَحْدَتَنَا
عَدُوٌّ بِالرّدَى يَزَأَرُ
فِيَا وَيَلِي عَلَى شَعْبٍ
يُعَانِي الْقَهْرُ وَالْمُهْجُرْ
بِقَلْبٍ بَاتَ يَنْفَطِرُ.
وَطِفْلٌ شَابَهٌ الْمَنْظَرْ
فَأَيْنَ شُمُوخُ أُمَّتِنَا
وَأَيْنَ الْحَقُّ وَالْأَزْهَرْ
وَتَارِيخٌ لَنَا وَلِى
وَظُلْمٌ جَاءَ بِالْمُنْكَرْ
عُرُوبَتُنَا لَنَا تَشْكُو
وَنَحْنُ أَمَامَهَا ننْكِرْ
فَهَيَا يَا أَخِي نَعْبُرُ
بِطُوفَانٍ لَنَا يُبْهَرْ
سَنَنَزَعُ شَوْكَ عِزَّتَنَا
وَنَجْنِي نَصْرَنَا عَنْبَرْ
شَهِيدًا فِي السَّمَا يَعْلُو
وَجَرْحُ النَّفْسِ لَايُفْطِرْ
إِلَهُ الْبَيْتِ حَارِسَهُ
وَرَبِّيَ وَحْدَهُ يَغْفِرْ
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق