من سفر الخروج إلى سبيل مواكب رؤياك
وشاحك الأخضر تبوأ جدار سردي على إيقاع جانبي أجواء المارة عشقي الفواح الذي يبث من ألوان الميم وقفات مباركة لها من عمادة ٱبار العلوم المختلفة ع محاسن التأويل خجلك اليافع وممن سكب تسييس مواضع خطى الكلب المصاحب لرفعة شأن النساك على درب الأبعاد الثلاث شوقي المتوهج بمداهمات مالاح في أفق محراب عزلتي من التجريدات التي تجر ذيل عبير التجسد وكل منصهر فوق رقعة تفصيل تقاليع ثوب الدهشة كلما رفع قدميه خيالي وجد لذة وفاء سنام المواكب العامرة بأبنية أهل الكهف المفعمة بغبار ٱلق الرسائل والصور من ألبوم مافتح الفداء ملحمة النيل على مراسي الفتق والرنق كلما بسط الغياب أنيابه تصدت لها بادية الشام بقناديل يقيني قوام الكثافة أنوار دجلة والفرات لملمت ممن جمعت حصاد العجب ممن اقتبست البقرة الصفراء كل الأسماء التي أينعت بيننا من تحت سماء المحسنات البديعية صنيعة غرقي جمال الدلالات المنثورة مع أبواب صخور التدثر طرقات تبارك أروقة وأفنية عليهن محور النفي والإثبات تحت واجهة سعي الحافظ بالتي هي أحسن لوحة الصياغات الشعار الحر المهاجر اليافع كل مالتقطه و ماالتقمه شوقي من مفردات الناعم والخشن بأناملي التي ربتت على كتف ذاكرتي حملت من أرض الصعيد الطيب جمر العبر غربة ديار كلماتي التي خرجت من رحم قسورة تصطاد من أمشاج الظفر المبين ما تأبط الأنبياء بصولة بيان كل مستثنى عن صدر الاحتواء الذهبي ضلع الخواطر من شباك تعاريج سلوكي ألوك من جبر الخواطر على قسمة حثيث النشر الحبل الطويل والعقد الفريد على مد وجزر ومشاكسات من حنين ٱن الشوارع التي شهدت مدن عبير الشغف بدفقه من ماء إعرابي أنت زهرة عمري وحياتي أنت المعاني الرقراقة من
فوق خصر الحدائق الوردية والعصا المعلقة
تحت الغصون المستعربة يطوف حرفي
المستشرق كل أصالة متنوعة وكل عريق عتيق ترعاه حواسي من فيض التعايش والففزة التي تسبر غور سري الصافي المسدل على غايات جداول السواقي بعناقنا العذب الفضفاض الذي طوى النماء الغالب الشفاف كل من يعكر صفونا خذي خلسة تعكس الانغماس الحر أهدى لنا وأجدى حول مدار أنجم إطار مراياك التي تنهض فوقها ملامحك عن تجاويف سحر الغرف المطمورة بطمي دفء السكينة ألقيت بلجام قربك على عنق دابة الوحشة رأيت من أجراس البشرى ماوطأ سمعي ظهر ملوك كسرى النقش المفتون بنهاية أنماط الشقاء تلك من أنباء الحكايات المذهلة بالقصص التي لقحتها من نسمة مداد روحي على ماوراء الطبيعة الخلابة ماكان بالأمس في خفاء ضربه صبري في العلن ياملبس أغاني الحسان إبتسامتك ذات أفنان رفعت رأس السعد من خيمة أوتاد الزخم زفافنا الضارب بجذوره في عهود الموعد لم يدركه قط أفول ولا ذبول من فرط ما أوقد النور الخافت إلهامي الساطع من نضارة وجهك قطع المسافات الشاهدة والمشهودة على الموجة القصيرة كوني الطالب والمطلوب أسير وفق وسيلة هيئتك صوب كل بداية ونهاية الصفحات المشرقة بالثريا قربة لأولي سهول مشارف أودية جبال سنام مجد هضابك كذلك فؤاد سلطان رغوة نبض الطرب و قد ٱن القطاف والطواف لمواسم نكهة ليالينا كذلك من المراسم الملقى عليها عنادك والفصول التي تعاقب عليها مرادي الوارث شهد الأماني الموصولة على عتبات موقف شفاهي التي لعقت من ثمرة طلاء الطموح روعة المناجاة و التجليات بعزة نفسي التواقة إليك والدمعة التي سيرت فوقها السفن المنحوتة من نشوة المتاحف الساكنة تحت قيعان ظهر الحركة المفعمة برشاقتك أدركت الذوبان بين ملحمة بلدان عمران حناياك
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق