لا قمح في رمضان
تركَ المدى بجراحنا نجومُ
فرأيتني و نسورها نحوم ُ
قد رتّلتْ بنزيفها دماءٌ
فذكرتها و همومها هموم ُ
بأنينها و جبينها فضاءٌ
بقصيدتي و رنينها تخومُ
لا قمح في رمضانها يراها
بركامها صرخاتها تقيمُ
بدموعها قد أفطرتْ غزالٌ
فطعامها لمسائها خصيمُ
حفرَ الثرى بضلوعها دروبا ً
خطواتها أقداسها تروم ُ
لحضارة ٍ بلسانها غرابٌ
جاءتْ و في غزواتها سمومُ
و علوجها و سلاحها لطفل ٍ
بإبادة ٍ , و الله الرحيمُ
هل أيقظتْ رشاقتنا نياماً
من غفوة ٍ بعيونها سديم ُ ؟
و قراءة بسرابها ضلالٌ
و تلاوة بثوابها نعيم ُ
القصف في رمضاننا دليلٌ
أن الذي كشقيقنا لئيمُ
من جوعها فلذاتنا لرب ٍ
و تضرّعتْ و الله العليمُ
رشقَ اللظى بأوارنا كيانا ً
إني و مع فرساننا أصوم ُ
إني و مع صلواتنا بشهر ٍ
يا غزتي أمجادها تدوم ُ
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق