رحل و لن يعود
الى مَنْ يريد الملتقى
و كم من العمر بقى
الحبُ كالحَبِ
يغربل بغربال الوفاء
فالذي ينزل منه ينتقى
و المعزول منه
لا يهمنا في اي مكان بقى
و يبقى الحب أسمى
و فوق الوجود
يرتقى
ما كان عليك إلا الصراحة
و لكلمات الصدق ان تنطقا
فبالصدق تحلو الحياة
و بدونه
قارب الحب يكاد ان يغرقا
فكيف ألتقيك و كلك جراح
وما بقى فيَّ قد مات
و لن يعود حتى
و إن استقى
فعود الى حياتك
و دعائي لقلبك و روحك
لغيري محب يرزقا
بقلمي حسان ألأمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق