الأربعاء، 30 أغسطس 2023

رحمة الله عليك ....بقلم الشاعر الحسين عبد اللوي

 " رحمة الله عليك"

كيف انساك يا فتاتي ..

والله بالأجل يصنع

بيننا بأخد العزيز انقضى الأجل 

فليت الأجل..

تأخر هنيهة كي لايترك ..

 العن تدمع

والقلب وحده يشكو 

واللسان يسأل

كيف للسلوى يلج الديار 

لأهله ويقنع ؟

كيف للحياة تصحو ؟

 ..لنا الصبر الجميل الأسرع

يا أجلا ..

برك كنت تتمهل

 زمنا وتسمع

وقولي ما يرضى الله..

 وما كنت اجهل

استغفر ربي في كل آونة

 وإليه اتذرع

مغفرة ورحمة كلها أمل

رغم العين بالحزن تدمع

فالله مولاي له العزة والأزل

يا صانعين الكلام الأروع

افيدوني بربكم و الفؤاد يسمع

ماذا يصنع هذا المحب الأبهل

حين يأتي الأجل والنفس تقنع

افيدوني بركم أصغي وأتمهل

ياأهل القبور..

 كيف حالها ؟

وما مصيرها وكيف تصنع ؟

هل الفتاة من أهل النعيم الأجمل ؟

رحماك

 رحماك

 يا الله بقدرتك تصنع

ارحم فتاتي كانت لا تخطو ولا تسأل

حرمت بما قدر الله لغيرها وكانت تقنع

لقدرتك ربي لها و ما لنا سواك نسأل

جنة الخلد بها تنعم وترقى وترفع

درجات في الفردوس الأعلى وتنهل

وجميع اموات المسلمين والكل يمنع

رحمة ومغفرة لك ربي نبتهل ونسأل.


بقلم الاديب والشاعر : الحسين عبد اللوي /بوزنيقة - المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تحليل قصيدة رقم الفؤاد بقلم الشاعرة عزة أحمد

 .هاهي قصيدة اليوم  رَقّ    الفؤادُ   وراحَ   الدّمعُ  ينهمرُ...  وَجْدًا    بشعرٍ   لدين   الله   يَنتصرُ أمطارُ نظمٍ من الإخوان قد نزلتْ ....