ومضهً
عندما تتكلم العيون:
جلست قبالة في باص الاجرة فتاة ذو محيا جميل سمراء بارعت الحسن رمقها بعين ثاقبة تفحصها من كل الجوانب. عندما لتقت عينيه بعينيها , اطرقت وجهها نحو الارض حيائاً. ثم رفعت رأسها نحوهُ بابتسامة جميلة بدت على محياها فأشرق ذلك الوجه الجميل بحسنٍ خلاب كاد ان يفقد اعصابه من شدة الافتتان بذلك الوجه الجميل والابتسامة الرائعة التي سلبت لبه من بين أضلاعه. تململ قليلاً في مقعده وحاول ان يكلمها باستلطاف. لكن الكلمات تعثرت واللسان قد ربط عن النطق لكونه شاهد الحشمة والكياسة بين عينيها. توقف الباص. نزلت تلك الفتاة مع ابتسامة رائعة وكأنها تقول له مع السلامة.
وتحرك الباص مسرعاً دون ان يترك له مجال ليشيعها بنظراته. ثم اختفت ولم يراها مرة اخرى.....؟. بقلمي فاضل علي العبسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق