___([ فـرحـــــــة العيـــــــــــــد ])___
فـرحــة العيــد يـرددهــا القلــب
و ينطــق بهــا اللســان ...
فـ هـى ليسـت مقتصـرة على فـرد
بـل يـرددهــا كــل إنســـان ...
فـرحـة العيــد تملؤهــا السعـادة
و المـرح بـ شتـى الألــوان ...
فـرحــة بـ طـاعــة رب البشــر
الحنّـــان المنّـــان ...
ســرور بـ الفـوز على النفس
بكســر الشهـوات و الشيطــان ...
بهجــة بـ انهـا تـأتــى بعــد عبــادة
نـأمــل منهــا رِضــا الرحمــن ...
و نـأمــل أن يـرحمنــا
و يعتقنـــا مِـن النيــــران ...
و ننـــال بـ رحمتــه الفــردوس
الأعلــى وجنّــة رضـــوان ...
فـ أعيـادنــا رحمــــة و فـرحـــــة
نفــرح حيــن نُفطِــر بعــد
مشقّــة صيــام رمضـــان ...
نـهنــأ بـ حــج البيــت و صــوم عـرفــه
و الأضحيـــــة بـ ذبـح الشـــــاة و الخِـرفـــــان ...
فـ هــــا هـــى فـرحــة العيـــد تـأتــى منهـاجـــاً
يبتهــج بــه العبــد و تٌَقَــــر بهــا العينـــان ...
و تـ تطهّـــر بهــا القلـــوب
و الضمـائــر و النفــوس بـ الإحســان ...
و صِلـــة الأرحـــام
و زيـــارة الأهـــل و الخِــــــلاّن ...
و التصـالـــح و التسـامــح لـ كــل مَـن أســــاء
إلينــا مِـن الأقـــارب و الـزمـــلاء و الجيـــران ...
فـ يــا أيهــا الآبـــــــاء
و يـــا أيتهـــا الأمهــــات
إِغّــــــــــرِزوا تـــلك الطِبــــاع
بـ مفـاهيـــم الأطفـــال لـ تتعلـــق بـ الأذهـــان ...
فـ كــل مــا يَمُـــر بنــا مِــن مظـاهــر فَـــرح
تقـربنــا مِـن واضــع العــدل و الميـــزان ...
لـعلهــــا تشفــع لنــا عِنــد بـارئنــا
و ننــال مـا وعــدنـا مِـن طِيــــــب الجِنــــان ...
فـ هـــا نحـــن قـــوم
نبينــا المصطفــى العـدنـــــان ...
مِــن بــدء الخليقــة لـ يــوم
السـاعــة شِعـارنــا الإيمـــان ...
و لا ننســى فى تــلك الفـرحــة إخـواننـــا الأقبــــاط
فـ نحـــن نسيـــج واحـــد تـربطنـــــا أواصـــــــــر
الأرض و السمــــــــــــاء و الأديــــــــــان ...
و كــل عــام و مصــــــــر بـ أمـــان ...
و سـائــر الـدول العـربيــــــــــة
و الإسـلاميـــــــــــــــــــــــة
فــى كــل مكــــــــــــان ...
بقلم ..✍️ د. محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medhat
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق