نار اشواقي
ويحك ايها المتاجج من نار الاشواق وحمي السهر
تطلب الحنين وتنتظر ليالي تتامل في وجه القمر
تشتكي وجع البعاد تظل قابع علي جمرك تنتظر
تنساب شلالات دموع من عينيك كزخات المطر
ترتجي الوصال تنوي الترحال كي تعود بالخبر
وانت تعلم ابتعاد المسافات لا تعلم مايخفيه القدر
لم تختارالعناد وتتجاهل المتاهات بطريق السفر
مالذي اضناك جعلك تغامر وسط امواج الخطر
لولا الحنين وشدة اشتياقي لمن غاب عنا وهجر
ماكانت تتاجج نار اشواقي والدمع ينساب وينهمر
الشاعر مدحت فضل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق